كشفت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة أن أجهزة ضبط السرعة "الرادار" المنتشرة في مختلف شوارع مدينة الشارقة  قامت بتسجيل "3326" مخالفة على مركبات تجاوزت سرعتها ، مشيرة إلى أن معظم هذه التجاوزات قد  وقعت خلال الفترة التي تسبق موعد الافطار ببضع دقائق من بداية شهر رمضان المبارك،  حيث تم رصد هذه المخالفات في إطار الإحصائيات الدورية التي تقوم بها إدارة المرور والدوريات، لوضع حلول للمشكلات المرورية وتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية لضبط أمن الطرق. وأوضح مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة الرائد خالد الكي نائب، أن مخالفات السرعة الزائدة لاتزال تمثل هاجساً كبيراً حيث تسعى شرطة الشارقة لاتخاذ كل ما يمكن من تدابير وقائية للحد منها، من خلال تكثيف نشر التوعية عبر  وسائل الإعلام المختلفة، وإطلاق حملات التوعية المرورية المكثفة التي تتضمن توجيه الرسائل التوعوية إلى السائقين وأصحاب المركبات، بالإضافة إلى التوسع في نشر أجهزة ضبط السرعة "الرادار" على كافة الطرق الحيوية في إمارة الشارقة حيث ضاعفت الإدارة من جهودها في هذا المجال خلال شهر رمضان للحد من خطورة السرعة قبل الافطار. وذكر الكي أن هناك بعض السائقين، في محاولة منهم للحاق بموعد الإفطار مع أسرهم، يرتكبون مخالفات مرورية خطرة، مثل السرعة الزائدة، أو تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، الأمر الذي يعرض حياتهم وسلامتهم، وحياة وسلامة مستخدمي الطريق للخطر ، مشيراً إلى أن القيادة العامة لشرطةالشارقة، قامت كذلك  ومن خلال استراتيجيتها، لجعل الطرق أكثر أمناً، ضمن حملة أمن وأمان في رمضان , بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية ، بتوزيع وجبات إفطار على سائقي المركبات، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم في موعد الإفطار، وذلك بعدد من  المواقع في مدينة الشارقة ، للإسهام في الحد من الحوادث المرورية، خلال  الايام  المتبقية من الشهر الفضيل، والحد من تعجل قائدي المركبات وسرعتهم، وزيادة التوعية المرورية. ودعا نائب مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة السائقين الذين يقودون، خصوصاً قبل أذان المغرب، إلى ضرورة القيادة بتأنٍ، وعدم السرعة لإدراك الإفطار، وربط حزام الأمان، وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، والانتباه لعدم تجاوز الإشارات الضوئية، واستخدام الإشارات الجانبية. وحثّ سائقي المركبات على الانتباه والحرص لتجنب مخالفات الرادار وحفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق الآخرين، مؤكداً ضرورة مشاركة جميع شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لنشر ثقافة القيادة الآمنة، والالتزام بالسرعات المقررة للوقاية من الحوادث المرورية.