أُطلق أخيراً سراح الأمريكي ريتشارد جونز بعد 17 عاماً قضاها في السجن لجريمة ارتكبها شبيه له عام 1999. ووفقاً للمحامين، فإن رجلاً يدعى "ريك" حاول عام 1999 الاستيلاء على حقيبة امرأة، وسرق هاتفها بعد أن قاومته وسقطت ما أدى إلى إصابتها ببعض الجروح. وبعد البحث عن شخص يدعى ريك مطابق لوصف الضحية وشهود العيان، تم القبض على ريتشارد جونز بتهمة السطو المسلح، حيث كان الشخص الوحيد المطابق لوصف الشهود في منطقة وقوع الحادثة. قد يهمك.. لا أبواب ولا أقفال ولا جرائم هنا.. ألقوا نظرة على هذه القرية المسالمة ورغم تأكيد جونز وعدد من الشهود على وجوده في منزل صديقته عند وقوع الحادثة، إلا أن المحكمة أدانته وحكمت عليه بالسجن لمدة 19 عاماً، نتيجة وجود إدانات سابقة بحقه. بالفيديو: سجناء ينقذون حياة ضابط في تكساس 1:14 وبعد محاولات استئناف فاشلة، استعان بمشروع "Midwest Innocence" الذي يعمل بالتعاون مع جامعة "كنساس" في قضايا إثبات البراءة، وأخبرهم ما قاله زملاؤه في السجن عن وجود رجل يشبهه كثيراً، يدعى ريكي أموس، ويعيش في كنساس سيتي. وبعد عرض الصورتين مجدداً على شهود العيان، أكدوا أنه لا يمكنهم تحديد من منهما ارتكب الجريمة، وذلك في إفادات خطية تم تقديمها إلى القضاء. يبلغ جونز اليوم 41 عاماً، وينوي الاستمتاع بحريته وقضاء الوقت مع عائلته وابنتيه اللتين كبرتا من دونه. أيضاً.. 5 حقائق "مرعبة" قد لا تعلمها عن الفنادق يُذكر ان قانون التقادم ينطبق على هذه الجريمة ما يجعل من غير الممكن مقاضاة ريكي أموس، القابع في السجن حالياً بتهم أخرى. ورغم اعتماد معظم الولايات على قوانين لتعويض الأشخاص الذين سجنوا عن طريق الخطأ، إلا ان ولاية "كنساس" لا تعتمد هذه القوانين.
مشاركة :