اللواء البركة: فلسفة التدريب بالدفاع المدني تلبي احتياجات الميدان

  • 6/8/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

  أعرب اللواء صالح بن محمد البركة مدير الإدارة العامة للتدريب بالدفاع المدني عن سعادته بتخريج الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني رقم (58) والتي شارك فيها 1607 خريجين سينضمون فور التخرج إلى وحدات وفرق الدفاع المدني بجميع مناطق المملكة.   وأكد اللواء البركة في تصريح بمناسبة الحفل، والذي يقام بالمنطقة الشرقية، الأربعاء (11 يونيو 2014)،أن الدولة تعمل على تعزيز قدرات جهاز الدفاع المدني وكافة الأجهزة الأمنية لأداء رسالتها في حماية مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه وتقديم حافز كبير لشباب الدفاع المدني من الخريجين في بداية مسيرتهم العملية للتفاني في أداء الواجب في جميع مواقع عملهم.   وقال اللواء البركة: "أشعر بالسعادة والفخر بانضمام هذه النخبة الواعدة من الشباب الخريجين المؤهلين للعمل إلى جوار زملائهم من رجال الدفاع المدني في ميدان الواجب لتستمر مسيرة التطور والتحديث التي تتواصل مراحلها في جهاز الدفاع المدني على كافة المستويات وفي مقدمتها القوى البشرية المؤهلة لأداء أصعب المهام في الحفاظ على الأرواح والممتلكات".   وأضاف أن رفد القوى البشرية بالدفاع المدني بهذا العدد الضخم من الخريجين والذين اجتازوا دورة التأهيل الفني يدعم خطط التطوير وتوسيع خدمات الدفاع المدني ويمثل أفضل استثمار للقدرات البشرية لشباب المملكة لخدمة دينهم ووطنهم ومليكهم.   وحول طبيعة البرامج التدريبية وارتباطها بالمهام الميدانية لوحدات وفرق الدفاع المدني، أكد اللواء البركة أن الإدارة العامة للتدريب وضعت خطة شاملة لتدريب أفراد الدفاع المدني الملتحقين للعمل بالجهاز عبر عدة مراحل بدأت بالتدريب العسكري ثم التدريب والتأهيل اللازم على الأعمال الأساسية للدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف وأعمال السلامة والحماية المدنية بما يؤهلهم للعمل إلى جانب زملائهم بالوحدات والفرق الميدانية.   وأشار إلى التأهيل الفني للسائقين على تشغيل وقيادة الآليات على مدى أكثر من 330 ساعة من التدريب النظري والتطبيقي، يلي ذلك مرحلة ثالثة يتم من خلالها إلحاق الخريجين بدورات تخصصية داخل المملكة وخارجها لإعطائهم التدريب التخصصي تبعاً للمهام المنوطة بكل منهم.   ولفت اللواء صالح البركة إلى أن خطة توزيع الخريجين على مراكز ووحدات الدفاع المدني ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاحتياجات الفعلية للعاملين في الميدان وخطط افتتاح أي مراكز جديدة إلى جانب سد النقص في بعض الوحدات والمراكز بما يحقق الاستغلال الأمثل لقدرات هذه العناصر الشابة ومتابعة تطوير مهاراتهم وتنمية خبراتهم العملية بما يحقق الأهداف المنشودة.

مشاركة :