إطلاق نار على أعضاء كونغرس جمهوريين في ملعب «بيسبول»

  • 6/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب نائب جمهوري بارز في الكونغرس مع أشخاص آخرين بجروح الأربعاء برصاص مسلح حين كانوا يتدربون على مباراة بيسبول خيرية في ملعب قرب واشنطن. واعلنت شرطة الكسندريا في فرجينيا قرب واشنطن حيث جرى اطلاق النار انه تم توقيف المشتبه به و"لم يعد يمثل تهديدا". واصيب المسؤول الثالث في مجلس النواب ستيف سكاليز في الورك، بحسب نائب آخر هو الجمهوري مو بروكس الذي كان حاضرا وقدم له الاسعافات الاولية. وبحسب الرئيس الاميركي دونالد ترامب فان النائب اصيب بجروح خطرة لكن حياته ليست في خطر. كما أعلن مكتب النائب ان سكاليز "في حالة مستقرة" موضحا انه نقل ال مستشفى ميدستار في واشنطن "حيث يخضع لعملية جراحية". واوضح انه "قبل الدخول الى غرفة العمليات، كانت معنوياته عالية وتحدث هاتفيا مع زوجته". ووقع اطلاق النار نحو الساعة 06,30 بالتوقيت المحلي (10,30 ت غ) في الكسندرية على بعد بضع كلم من العاصمة. واوضحت الشرطة ان "المصابين نقلوا الى مستشفيات". وروى مو بروكس العضو في الكونغرس لشبكة "سي ان ان" ، "كنت في الملعب وسمعت صوت إطلاق نار، التفت ورايت بندقية في القاعدة الثالثة سمعت صوت طلق ناري ثان فأدركت ان شخصاً يطلق النار. وفي الوقت ذاته سمعت ستيف سكاليز يصرخ. كان مصاباً، ولقد كان سلاحا نصف آلي وواصل (المسلح) اطلاق النار على العديد من الاشخاص". قال ترامب في بيان "احزنتنا جدا المأساة. مواساتنا وصلواتنا نوجهها الى أعضاء الكونغرس وفرقهم وشرطة الكابيتول و(فرق) الاسعافات الاولية إضافة الى كل المتضررين". واضح بروكس ان فريق البيسبول للجمهوريين المكون من نواب ومتعاونين، كان يتمرن حين بدأ اطلاق النار. ورد ضباط الامن الذين يرافقون النواب مستخدمين مسدساتهم، كما قال واصيب اثنان من الشرطيين على الاقل. وكان فريق البيسبول يتمرن تحضيرا لمباراة خيرية تنظم الخميس بواشنطن، وهي حدث يتكرر منذ 1909. وبحسب السناتور راند بول الذي كان أيضا في الملعب، فان ستيف سكاليز كان يزحف بعد ان اصيب في محاولة للافلات من مطلق النار الذي كان مستمرا في اطلاق النار على العديد من الاشخاص. وتحمي نواب الكونغرس شرطة الكابيتول كما ان المسؤولين على غرار ستيف سكاليز يحيط بهم حراس شخصيون باستمرار. وروى السناتور جيف فلايك لوسائل الاعلام في المكان انه شاهد مطلق النار وكان يرتدي "تي شيرت" ازرق. واضاف "مطلق النار اصيب، اعتقد انه حي". وهذا الحادث يعيد الى الاذهان مأساة يناير 2011 في تاكسون بولاية اريزونا حين اطلق مختل عقليا النار في موقف سوبرماركت على عضو الكونغرس الديموقراطية غابرييل غيفوردز. واصيب برصاصة في الرأس لكنها نجت مع اصابات بالغة فيما قتل ستة اشخاص في ذلك النهار. وكتبت في تغريدة الاربعاء "قلبي مع زملائي السابقين وعائلاتهم وشرطة الكابيتول، انهم موظفو القطاع العام وأبطال اليوم وكل يوم".

مشاركة :