أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية داود العسعوسي ان الوزارة ممثلة في قطاع الشؤون الثقافية أنهت كل الاستعدادات اللازمة لاستقبال العشر الأواخر في المسجد الكبير بعدما قامت بتشكيل الفرق واللجان التي ستعمل خلال هذه الليالي المباركة بروح الفريق الواحد مثلما اعتادت عليه في السنوات السابقة، وفقا للأنباء.وقال العسعوسي إن برنامج العشر الاواخر حافل في المسجد الكبير بكوكبة من القراء والدعاة منهم مشاري العفاسي وفهد الكندري وخالد الجهيم وبدر العلي وفهد المطيري واحمد النفيس وخالد السعيدي وماجد العنزي، وعدد من الدعاة المتميزين منهم د.عيسى الظفيري ود.عبدالله الشريكة ود.ناظم المسباح ود.خالد العتيبي ود.محمد العصيمي ود.عادل المطيرات ود.فهد الجنفاوي والشيخ احمد القطان والشيخ راجح البوص والشيخ بدر الحجرف ود.وليد العلي.وكشف انه تحقيقا لمبدأ الشراكة فإن هناك تعاونا بين اكثر من 25 جهة حكومية واهلية وخاصة مع إدارة المسجد الكبير منها وزارة الداخلية والصحة والاشغال والكهرباء والماء والاعلام والإدارة العامة للاطفاء واتحاد الجمعيات التعاونية ووزارة الشباب والصحافة والهلال الاحمر الكويتي والدفاع المدني وغيرها من الجهات، بالاضافة الى شركة المرافق العمومية التي تقوم بفتح مواقف السيارات التابعة لها والقريبة من المسجد مجانا للمصلين وكلها جهود تشكر عليها كل الجهات المشاركة معنا والتي تساهم في انجاح تلك الليالي المباركة.وعن الخدمات المقدمة للمصلين قال العسعوسي انه تم اعداد 1600 سجادة و1100 بساط و4 عيادات و5 سيارات اسعاف و150 متطوعا ومتطوعة للمساعدة في تنظيم صلاة القيام و320 باصا لنقل المصلين و45 كرسيا متحركا لنقل كبار السن و3 مولدات احتياطية بقوة 450 واط واكثر من 200 عامل وعاملة.وعن النواحي الأمنية قال العسعوسي ان هناك تعاونا كبيرا مع وزارة الداخلية لتوفير كل سبل الأمن والأمان والراحة للمتهجدين حيث تم تخصيص اكثر من بوابة الكترونية للدخول للرجال والنساء وكذلك 62 كاميرا للمراقبة و6 شاشات مراقبة.وقال العسعوسي إن هذه الجهات التي تشارك وزارة الأوقاف في عملها اعتادت على تقديم كل الخدمات التي تنسجم مع طبيعة عمل كل جهة، فعلى سبيل المثال تقوم وزارة الداخلية بتنظيم حركة السير وتسهيل المرور أمام المصلين في الطرق المحيطة بالمسجد الكبير، في حين تقوم الطوارئ الطبية بالاستعدادات اللازمة التي توفرها في عيادتي الرجال والنساء وذلك بهدف استقبال حالات الطوارئ بينما يقوم متطوعو الهلال الأحمر بدور كبير في خدمة المصلين وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.وأشار العسعوسي الى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الاعلام بالشراكة مع وزارة الأوقاف من خلال النقل المباشر لصلاة القيام فضلا عن البرامج الاذاعية وحلقة الاستوديو الخاصة باللقاءات مع المسؤولين والدعاة التي تبث مباشرة على إذاعة وتلفزيون الكويت.ولفت الى عدد من الاحصائيات التي توضح الجهود التي قامت بها وزارة الاوقاف ممثلة بقطاع الشؤون الثقافية وإدارة مسجد الدولة على مدى 20 عاما الماضية حيث بلغ عدد المصلين في مسجد الدولة الكبير قرابة 5 ملايين مصل في ليالي رمضان المباركة منهم مليون و640 الف مصل في ليالي 27 رمضان فقط، مشددا على ان إدارة مسجد الدولة الكبير تجتهد سنويا في تهيئة الجو الايماني المناسب للمصلين وتوفير كل سبل الراحة.وأشاد داود العسعوسي بجهود العاملين بمسجد بلال بن رباح حيث قام بزيارة تفقدية للمركز التقى خلالها وكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل السعود ومدير إدارة مساجد حولي د.خالد الحيص. مثنيا على الجهود الكبيرة لخدمة ضيوف الرحمــن سواء مــن إدارة مســاجد حـــولي او ديوان سمو ولي العهـد.
مشاركة :