قال الكاتب الصحفي المصري أشرف أبو الهول، نائب رئيس تحرير الأهرام، إن إسرائيل التزمت الصمت تماما فيما يتعلق بقضية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، مشيراً إلى أن إسرائيل عندما تلتزم الصمت من أي قضية فمن المؤكد أنها ستستفيد منها، ضارباً المثل بصمتها بعد اندلاع الربيع العربي أملاً فى تفتت الدول العربية المتبقية، كما التزمت الصمت تجاه ما يحدث فى سوريا بل كانت تتدخل بشكل سري. وأضاف أبو الهول خلال حواره عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة الغد، تقديم الإعلامي خالد عاشور أن إسرائيل من خلال المناقشات والحوارات التي تمت بسبب المطالب بإعادة ترسيم الحدود أو ما يعرف إعلاميا بقضية تيران وصنافير والذي قد ربما يؤدي إلى مزيد من الإضعاف لمصر والسعودية معا، موضحاً أن الأمر لن يتأثر كثيراً بالنسبة لها أو الملاحة البحرية، وأي نزاع عربي عربي تستفيد منه إسرائيل بلاشك. وأكد أبوالهول أن الاتفاقية ستفيد إسرائيل بشكل مباشر لأنه لابد أن تطالب إسرائيل بضم السعودية إلى اتفاقيات السلام لأن الطرف الذي كان له السيطرة على الجزيرتين هي مصر أما الآن فمصر تعيد السيادة للمملكة، وبالتالي فإن إسرائيل لن تصمت، لافتاً إلى أن مصر لم تستفد من السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير أيام حروب 1956 أو 1967، وتم إحتلال سيناء، على العكس فى عام 1973 لم تكن الجزيرتين تحت السيطرة المصرية، وتم إغلاق باب المندب، وحركة الملاحة فى البحر الأحمر. وأوضح أبو الهول أن المعاهدات الدولية تقول إن الملاحة الدولية مفتوحة فى مضيق تيران، مشدداً على أن التفاهمات المصرية السعودية ستحكم أمن الجزيرتين والمضايق، مستبعداً ما يتردد عن قيام إسرائيل ببناء ممر مائي يهدد قناة السويس، بعد الموافقة على ترسيم الحدود.أخبار ذات صلةمجلس النواب المصري يحسم مصير جزيرتي تيران وصنافيرالبرلمان المصري يقر اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية«دفاع البرلمان المصري» توافق على اتفاقية «تيران وصنافير» وتحيلها للجلسة…مصر تحقق مع 4 صحفيين بتهمة التظاهر دون تصريح اعتراضا…الأمن المصري ينهي تظاهرة لعدد من الصحفيين المعتصمين رفضا لاتفاقية…
مشاركة :