حمد الدعيج عنوان ديبلوماسي يمثل وطنه في الأردن سفيراً - محليات

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

السفراء هم واجهة أوطانهم الديبلوماسية، وعناوين لنهضة ورقي بلدانهم الحضارية، وخير مثال لتمثيل وطنه أينما حلَّ وحيثما ارتحل سفير الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور حمد الدعيج، ذلك الشخص الذي يثبت دائماً أنه عون للكويتي في أرض المهجر سواء أكان طالباً يجني ثمار العلم، أم سائحاً يقضي إجازة صيف بعيداً عن حضن الوطن، أم مستثمراً يُشرف بلده بمشاريع توثق عُرى التعاون بين الكويت وبقية الدول، أو حتى لاجئاً يحتاج إلى من يحنو عليه ويوصل إليه ما يساعده على البقاء حياً...وعن نشاطات حمد الدعيج في خدمة المستثمرين الكويتيين يقول أحد المساهمين في شركة «كابيتال هايتس» العقارية طارق المطوع إنه «تشرف بمعرفة السفير الدعيج حين قرر أن يدخل في مجال الاستثمار في الأردن، حيث كان خير عون في تذليل كافة العقبات التي واجهته هو وغيره من المستثمرين الكويتيين، حيث يقف إلى جانبهم منذ أن يكون مشروعهم مجرد فكرة على الورق حتى يصبح صرحاً كويتياً على أرض الواقع».وأضاف المطوع «السفير الدعيج لا يجلس في مكتبه بقدر ما تراه يتحرك هنا وهناك مُتجولاً في أنحاء الأردن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، ليتعرف على ما يمكن أن يتعرض له أبناء الجالية الكويتية في المملكة الهاشمية، وقد رأيت كيف يحمل هموم سبعة آلاف طالب كويتي يدرسون في الجامعات الأردنية، منذ وصولهم مروراً بإنهاء إجراءات إقامتهم وحتى يتم تسجيلهم في الكليات التي يرغبون فيها، لتبدأ رحلة أخرى من المتابعة طيلة إقامتهم في عمَّان أو أي من المدن الأردنية».من جانبه، أشاد العضو المنتدب لشركة «سنام» للزجاج خالد العنجري بمجهودات السفير الدعيج قائلاً «أي مستثمر في العالم حين يقرر نقل جزء من أعماله إلى بلد آخر غير بلده يقوم بدراسة السوق الذي يريد الدخول إليه ويتعرف على قوانين البلد الذي يريد الاستثمار فيه، وحقيقة فإن وجود الدعيج سفيراً للكويت في الأردن شجع الكثير من المستثمرين الكويتيين للعمل في السوق الأردني وذلك لما عُرف عنه من وقوفه وفزعته لتشجيع الاستثمارات الكويتية في الخارج».وقال المدير العام لشركة «سنام» محمد عاشور «خير شاهد على مجهودات السفير الدعيج أن الاستثمارات الكويتية في الأردن في عهده تخطت حاجز الأربعة عشر مليار دولار في مجالات شتى في مقدمتها قطاع السياحة العلاجية والهندسية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب القطاعات الصحية والزراعية والتعليمية وغيرها من الآفاق الاستثمارية المشجعة والميزات التي يتمتع بها المستثمر الكويتي في الأردن عن غيره في كثير من دول أخرى، وذلك لما يتميز به المناخ الاستثماري في الأردن من نعمة الأمن والاستقرار وتوافر البنى التحتية والعقول والموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة، التي شكلت حافزاً لانطلاق مزيد من الاستثمارات الكويتية على الأرض الأردنية بما يحقق التنمية الشاملة في كلا البلدين الشقيقين».المستثمر عادل المطوع صاحب شركة «جرين آبل جاردن» قال «لن أتحدث عن مجهودات السفير الدعيج في مجال تشجيع الاستثمارات الكويتية في الأردن فقد أفاض الزميلان طارق وخالد في ذلك الأمر لكنني سأتحدث عن نشاطات الدعيج في مجال العمل الإنساني، وكيف أنه يتواجد مرة أو مرتين أسبوعياً في مخيمات اللاجئين في الأردن ليوزع بنفسه المساعدات التي ترسلها حكومة الكويت وجمعياتها ومبراتها الخيرية إلى المُهجرين من سورية جراء الحرب الطاحنة الدائرة هناك، وحرصه على توصيل تلك المساعدات إلى مستحقيها من دون كلل أو ملل».وعن العلاقات الدولية بين الكويت والأردن في مجال الاقتصاد قال المطوع إنها «علاقات مميزة بين البلدين الشقيقين، وقد ساهم السفير الدعيج خلال سنوات عمله في الأردن في تقوية تلك العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين».

مشاركة :