أعلن مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، عن بدء برنامج التدريب الصيفي لطلبة الكليات والجامعات، والذي يتضمن دورات إعلامية متخصصة يشرف عليها نخبة من الخبراء الأكفاء في مجالات التدريب الإعلامي، وفق الخطة الاستراتيجية السنوية للمركز الرامية إلى تعزيز روح الإبداع والابتكار، وتأهيل جيل من المواهب الشابة في مختلف الحقول الإعلامية.يشتمل البرنامج التدريبي الصيفي الذي يقدّمه المركز على مدى خمسة أسابيع بواقع 120 ساعة معتمدة لكل طالب، على ست دورات وورش عمل تجمع بين التدريب العملي والجانب النظري، حيث تتضمن جلسات متخصصة في مجالات الكتابة، والإعداد المرئي والمقروء، ومهارات الإخراج التلفزيوني، إلى جانب ورش تدريبية خاصة في الإعلام الرقمي.واستقبل المركز 50 طلباً للالتحاق في البرنامج من مختلف الجامعات المحلية والعربية، من بينها جامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة الكندية في دبي، وكلية التقنية العليا، والجامعة الكندية في مصر.وأكد حسين شاهين، مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي: «يسعى المركز إلى تعزيز مكانة إمارة الشارقة في تطوير العمل الإعلامي، من خلال رفد وسائل الإعلام المحلية والعربية، بالمواهب والكفاءات القادرة على تحقيق الأهداف المرجوة من الإعلام في نقل الصورة الصحيحة عن الأحداث، وإيصال الرسائل الإعلامية إلى الجمهور»، مضيفاً أن المركز يركز على طلبة الكليات والجامعات والخريجين الجدد ليكونوا قادرين على العمل الميداني وخوض غمار التحديات الإعلامية على أرض الواقع.وأشار شاهين إلى أن هذه النوعية من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة تتواصل طوال العام لكنها تنسجم مع المتغيّرات والتطورات التي يشهدها المجال الإعلامي خصوصاً تلك المتعلقة بالنظريات، حيث تتضمن الورش والدورات أفضل الممارسات والتطبيقات العملية في الإعلام لتواكب بذلك المسيرة العلمية التي يتلقاها الطلبة، ولتكمل مسيرة الإنجازات التي قدّمتها لهم الصروح العلمية المتمثلة في كلياتهم وجامعاتهم دعماً لتطوير مهاراتهم وتعزيزاً لمستوياتهم الفنية والمهنية.ويسعى مركز الشارقة للتدريب الإعلامي إلى الارتقاء بالمهارات والأساليب الإعلامية، وتقديم المساهمات المعرفية والتطبيقية اللازمة للأجيال الجديدة، وتطوير ملكة الإبداع لخدمة الفئات المستهدفة بالتدريب لتعزيز معارفهم ومهاراتهم إعلامياً بصورة احترافية، وفق أحدث البرامج التدريبية وورش العمل، وعلى يد مدربين مختصين أكفاء، وفي بيئة وتجهيزات تكفل تحقيق الاستفادة الكاملة للعملية التدريبية بكل مدخلاتها ومخرجاتها.
مشاركة :