تركيا : الملك سلمان الوحيد القادر على حل أزمة قطر

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن بلاده تسعى عبر اتصالات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من القادة والمسؤولين في الدول المقاطعة لقطر إلى تقريب وجهات النظر قبل نهاية شهر رمضان، نافياً في الوقت ذاته خلال اتصال هاتفي مع قناة «العربية»، أن تكون تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيرة موجهة للسعودية، ومؤكداً أن الملك سلمان وحده القادر على حل أزمة قطر.وقال وزير الخارجية التركي أيضاً إن زيارته للدوحة تأتي في إطار جهود بلاده لحل الأزمة بين الدوحة والدول الخليجية قبل نهاية شهر رمضان.وأضاف أوغلو: «كما تعلمون، كافة دول هذه المنطقة هي دول شقيقة لنا، وهم متساوون بالنسبة لنا ويشكلون أهمية بالغة لنا، وسوف نستمر في تقديم كل ما يمكننا فعله لحل هذه المشكلة بأسرع ما يمكن، وسوف نسعى لتذليل كافة المصاعب لحل هذه المشكلة قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وسأقوم بنقل الرسائل التي من الممكن من خلالها طرح الحلول المقترحة والوقوف على المشاكل التي كانت قد اعترضت الوصول إلى حل بين الأطراف المختلفة».وقال الوزير: «الرئيس أردوغان لم يستهدف السعودية نهائياً في حديثه ولم يستهدف مطلقاً أياً من القيادات السعودية، حتى إنه لم يسمِّ أياً من الشخصيات السعودية وهو يكنّ احتراماً كبيراً لخادم الحرمين الشريفين، وقد قال مراراً وتكراراً إن الملك سلمان فقط هو من بمقدوره حل هذه الأزمة، خلافاً لذلك لم يستهدف السعودية ولم ينتقدها أبداً لا هي ولا أي دولة أخرى، وكان واضحاً وصريحاً تماماً في التعبير عن آرائه وتوجهاته، كما عبر عن رغبة تركيا في المساهمة في حل هذه المشكلة العالقة».بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن الرياض تملك «القدرة على حل هذه الأزمة»، معتبراً أن السعودية «دولة حكيمة وأخ كبير في المنطقة ولاعب رئيسي»، وأضاف أن الأزمة القطرية تضر العالم الإسلامي، و«نريد أن نشرك كل الأطراف في هذه الجهود» الدبلوماسية. وقال كالين في مؤتمر صحفي أمس إن تركيا ترسل مساعدات غذائية لقطر. وقال كذلك إن القاعدة العسكرية التركية في قطر التي أقيمت قبل اندلاع الأزمة تأسست لضمان أمن المنطقة بأسرها وإنها لا تعتزم القيام بأي عمل عسكري ضد أي دولة.وأضاف أوغلو «نسعى لإيجاد حل للأزمة الواقعة بين قطر ودول خليجية». واستطرد «وقوفنا مع قطر ليس معناه أننا ضد أحد أو أننا اخترنا أحد الأطراف». (وكالات)

مشاركة :