تغطية:فؤاد عليأشاد الحضور في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه الشيخ خالد بن طناف المنهالي بمنزله في منطقة بني ياس، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جائزة «محمد بن زايد لأفصل مُعلّم خليجي» كونها تعد الأولى من نوعها وتفردها في الأهداف والمعايير التي انبثقت من أجلها، متوجهين بالشكر الجزيل إلى القيادة الرشيدة التي تهتم بقطاع التعليم باعتباره هدفاً استراتيجياً لتحقيق الخطط التنموية الطموحة لدولتنا ولأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي.وأكد الحضور أهمية إنشاء نيابة متخصصة للتدابير المجتمعية وهي نابعة من فكرة تربوية نشكر قيادتنا الرشيدة على إرسائها، مشيرين إلى أنه عمل تأديبي نافع للمجتمع وأيضاً نافع للشخص نفسه، وأن هذا العمل المجتمعي الذي يقوم به الشخص سيظهر له مدى إحساسه بالتغيير ويرى المواقف المهمة مثل مساعدة أصحاب الهمم وتعبئة الوقود بمحطات البترول ويشاهد مدى تفاني الناس في أعمالهم وبالتالي تتغير نظرته للأعمال التي كان يراها أنها بسيطة ولا تليق به ويفهم مدى قيمتها للمجتمع. رفع الشيخ خالد بخيت بن طناف المنهالي أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة شهر رمضان المبارك ولكل المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.وقال إن جائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل مُعلم خليجي تعتبر الجائزة الأولى من نوعها لتكريم المعلم، وهذه الفكرة انبثقت من اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لتنمية التعليم على مستوى الدولة، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويحرص سموهما دائماً على التطوير في مجال التعليم وتحفيز الطلاب وتقديم الجوائز لهم، والارتقاء والاهتمام بالمعلمين، ويجب ألا ننسى دور المعلمين لأنهم هم الذين يقومون بالأدوار المهمة في قطاع التعليم، وكما وصف الشاعر أحمد شوقي المعلم أنه كاد أن يكون رسولا، وهى جائزة مهمة ولم تقتصر على المعلمين في الدولة بل توسعت على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وهى لفتة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.وأضاف: فرحنا بإطلاق الجائزة لأنها تحفز المعلم وتشجعه لأداء دوره على أكمل وجه ومتابعة الطلاب وتعطي الجائزة بعداً ذاتياً لرفع معنويات المعلم وتشجيعه على السعي الدؤوب للتحسين من أدائه والنهل من المعارف المختلفة المرتبطة بتخصصه، والجائزة تساهم في تجويد نوعية التعليم وتصب أهداف الجائزة في مصلحة الميدان التربوي أكان معلماً أو متعلماً، وكذلك تهيئ بيئة مفعمة بالتنافس وتطوير أساليب العملية التربوية في طرق التدريس للطلبة.وجائزتنا تقوم على تكريم المتفوقين من الطلاب وجائزة المعلم هما جائزتان مكملتان لبعضهما البعض، ونحن خلال الفترة المقبلة بصدد العمل مع الجامعات حول الابتكار في التعليم العالي ومتابعة المبتكر وتسجيل براءة اختراع المبتكر وهذا يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، والمنتج المبتكر يضاف إلى رصيد الدولة عالمياً، وهذه المبادرة ستكون بالتعاون مع الجهات المختصة.مختبر افتراضي للابتكاراتوقال بخيت خالد بن طناف المنهالي، لفتة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإطلاق الجائزة للمعلم، ولا يستغرب أن تأتي مثل هذه الأفكار من شخص له بصيرة وله فكر عميق، وجائزة المعلم المتميز تمس بناء الأجيال وتمس القيمة التي تحملها في التعليم، وتشمل الجائزة أبناء دول مجلس التعاون الخليجي لأننا نعيش الفكر المتوحد والمصالح المشتركة واليوم المعلم يقود الفكر ولا يفوتني أن أذكر أن المعلم له حق علينا فهو الذي يساهم بشكل كبير في تنشئة أجيالنا، ونحن في جائزة خالد بن طناف المنهالي لدينا نقلة وتطور بإذن الله في مجال الابتكار، وكانت لدينا تجربة في هذا المجال خلال 3 سنوات الماضية، واليوم نسعى أن تكون الفائدة ملموسة ومساهمة مجتمعية لها قيمة على المستوى المحلي والعالمي، وتجربتنا أفادتنا في أشياء كثيرة وكانت لها ثمرات تحسب للجائزة ونتمنى من الله أن نوفق وهي قيد الدراسة وتعنى بإنشاء مبنى خاص لمختبر افتراضي قائم على الديجيتال والكمبيوترات وسيتيح المختبر لطلبة الجامعات استخدامه في مجال الابتكارات الإلكترونية وتهيئة البيئة المناسبة التي تقوم عليه الابتكارات.رفع سقف طموحهموقال المستشار القانوني عبد الله العكبري: جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي أرجعت للمعلم اعتباره، كما أن الجائزة تريد أن تصل إلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتنعكس على المعلم من عدة نواح ومن أهمها تذكير للمعلم الذي تخلى عن دوره كمرب بأن يراجع نفسه لأن الجائزة لا تركز على المهنة فقط بل تركز على أن يكون مربياً وقدوة، وصدى الجائزة سيكون له أثر عظيم، لأن أكثر الجوائز في السابق تركز على الطلاب، والمعلم يجد أنه لا يحظى بذلك الاهتمام.وأكد أن الجائزة سترفع من سقف طموحهم وأن أي مُعلم ينال الجائزة لا يعني أنه استطاع توصيل المعلومات لطلابه بطريقة متميزة، بل لأنه استطاع أن يبني صلة مفعمة بالحيوية والنشاط بينه وبين طلابه وهذا المعلم الذي نفتقده حالياً، وأتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة على هذه المبادرة النوعية.آراء الطلبةوقال سالمين المنهالي، موظف، الذي أعجنبي في شروط جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي إشراك آراء الطلبة وأولياء الأمور كمقيمين عن المعلم المترشح، وهنا تبرز قدرة المعلم على العطاء وطرق التدريس التي تسهل توصيل المعلومة لطلابه والأهم أن الجائزة سباقة في طرحها وقد أوجدت صدىً كبيراً وسط الميدان التربوي داخل الدولة ودول مجلس التعاون.وأوضح عبد الإله السلط، مدير بنك: الجائزة ستساهم في تشجيع الخريجين من أبناء الوطن في الانخراط في السلك التعليمي، ورفعت من شأن المكانة الاجتماعية الخاصة للمعلم كما هو حاصل في البلدان المتقدمة مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا، وهذه المكانة محفورة في قلوب الطلبة وأولياء الأمور لأنه يقوم بتنشئة الأجيال.يأتي إلي في البنك مدرسون لفتح حساب مصرفي وعندما أسأله عن مهنته يستحي أن يقول مدرسا وبدلاً عنها يذكر انه يعمل في وزارة التربية!! لابد لكل مدرس أن يفتخر بمهنته مهما كانت الظروف فهو كالشمعة التي تحترق من أجل أن يضيء الدروب لأبنائه الطلاب.روح المنافسةوأضاف محمد الخزرجي مدير بنك: قيادتنا الرشيدة وضعت أيديها على الجرح بإنشاء جائزة أفضل معلم، والتي ستخلق روح المنافسة في دعائم مهمة للتعليم وهم المعلمون لإعداد جيل واع، وبصراحة لابد للتعليم أن يواكب التطور ويخرج من أسلوب التلقين التقليدي، ويركز على الأساليب الجديدة القائمة على التقنية الجديدة ويتماشى مع الابتكارات حتى يصل قطاع التعليم المدرسي إلى درجات متقدمة، وأتمنى من الله عز وجل أن يكون للجائزة صدى لدى الميدان التربوي والجيل الجديد.وأكد عيضة بن سنية المنهالي أن الجائزة لها دور فعال وملموس لتطوير المعلم من أدواته التدريسية وصقل مهاراته، معرباً عن أمله أن يقوم المعلمون بجهود متميزة لنيل الجائزة التي ستعود عليهم بالفائدة والنفع لطلابهم وعلى المجتمع.وأشاد العقيد جمال العامري، بإطلاق جائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي والتي جاءت لترسم وتركز بشكل أساسي لإثراء الساحة التعليمية وتحفيز المعلم على العطاء وتقديم أفضل الممارسات التربوية لتربية أجيال على المعرفة العلمية المعتمدة على التقنيات الحديثة، لافتاً إلى أن الرؤية الاستراتيجية لتكوين منظومة واحدة خليجية لتنمية الأجيال بما يخدم التطلعات المستقبلية ومواجهة التحديات القائمة والاستفادة من ثورة المعلومات والاتصالات.شهر الخيروقال خالد بن طناف المنهالي إن شهر الخير الذي يتزامن مع عام الخير الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يتطلب منا جميعاً أن نبذل الخير ونساند وندعم الجهات الخيرية كهيئة الهلال الأحمر المتواجدة في كل بقعة من العالم، التي تمسح دمعة اليتيم وتؤوي الضعاف من الناس، وكذلك من الأهمية دعم وتقديم العون المالي لصندوق الوطن، وأركز بصفة خاصة على إخواني من رجال الأعمال، والحمد لله تبرعت لصندوق الوطن بمبلغ وقيمته مليونان درهم في عام الخير، وعلى كل شخص أنعم الله عليه بالخير أن يدعم الأعمال الخيرية.مبادرات طيبةوقال الواعظ أحمد مختار: ما أجمل أن يتوافق عام الخير وشهر الخير، فشهر رمضان في عام الخير عنوان طيب يجب أن نحققه، خاصة وأن أهل الإمارات يحبون الخير وتحثهم القيادة الرشيدة على القيام بالأعمال الخيرية.من جهته قال العقيد جمال العامري: عمل الخير لا نستطيع أن نحدده في شهر معين أو زمن معين وأيضا توقيت معين، وقيام دولة الإمارات على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو بحد ذاته أعوام خير مرت علينا على مدار عمر الدولة 45 عاما من الخير.نيابة متخصصة للتدابير المجتمعيةومن جهته أضاف محسن بخيت المنهالي إن شهر الخير في عام الخير هو اسم على مسمى والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أطال الله في عمره وإن شاء الله سنة خير على الجميع، ونطلب من إخواننا المواطنين والمقيمين في الدولة أن يساهموا في الأعمال الخيرية.وأكد الشيخ خالد بن طناف المنهالي أن إنشاء نيابة متخصصة للتدابير المجتمعية هو عمل تأديبي نافع للمجتمع وأيضاً نافع للشخص نفسه.
مشاركة :