تبدأ أمانة منطقة الرياض بعد غدٍ السبت، وبالتنسيق مع مرور منطقة الرياض، تنفيذ أعمال إعادة إنشاء نفق طريق الملك سعود مع طريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي "الضباب"، وقد أنهت الترتيبات لإغلاق الشوارع المؤدية إلى النفق وتحويل الحركة المرورية للشوارع البديلة.  وتشمل الأعمال الإنشائية لنفق تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي "الضباب" إعادة إنشاء النفق بالكامل للأجزاء الإنشائية والميكانيكية والكهربائية، حيث سيتم إنشاء جدران على أساسات عميقة ومسلحة واستبدال البلاطة الخراسانية القديمة بأخرى مسبقة الشد. كما سيتم رفع كفاءات التصريف لمياه الأمطار بالنفق من خلال رفع استبدال المضخات بأخرى ذات كفاءة أعلى وتحسين شبكة تصريف مياه الأمطار من خلال عمل قنوات تصريف بجوار جدران النفق من الداخل مزودة بجريلات وأغطية شبكية لتصريف المياه ومناهل تجميع وعمل شبكة تصريف لطرق الخدمة على جانبي النفق. إضافة إلى تركيب إضاءة صديقة للبيئة وذات الكفاءة العالية وربطها بمركز المراقبة والتحكم بأمانة الرياض، كما تشمل الأعمال الأساسية للنفق تطوير التقاطع من تعديل الأرصفة لزيادة انسيابية الحركة وتوسعة مسار الدوران بحيث تكون الحركة المرورية حرة بدون توقف للمركبات. وحرصت أمانة الرياض على أن تبدأ أعمال تنفيذ إنشاء النفق مع بدء إجازة عيد الفطر المبارك وهو الأمر الذي يرفع عن مستخدمي الطريق معاناة الاختناقات المرورية عند ذهابهم وعودتهم إلى أعمالهم. وتأمل الأمانة من قائدي السيارات أهمية الالتزام بإرشادات وتعليمات السلامة المرورية الهادفة إلى رفع مستوى انسيابية حركة السير على طريق يعد من الطرق الناقلة لحركة المرور ويشهد كثافة عالية في أعداد السيارات خاصة في أوقات الذروة حيث تشهد الأحياء القريبة من النفق تواجد العديد من الجهات الحكومية والسكنية والمدارس. وأكدت أمانة منطقة الرياض حرصها على الانتهاء من تنفيذ المشروع قبل بداية العام الدراسي القادم. كثافة مرورية يشهدها شارع الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي أعمال ميكانيكية وكهربائية بعد تأهيل النفق تحسين شبكة تصريف مياه الأمطار داخل النفق