أودعت الجهات المختصة الزوج، الذي حرق زوجته بسكب ماء بطارية على جسدها في جدة، السجن تمهيدا لعرضه على القضاء، فيما وعدت دار الحماية بجدة باستضافة الزوجة وأطفالها في الدار. وكشف المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة علي الزايدي وفقا ل "سبق"، أنه تم التواصل مع دار الحماية بجدة وحصلنا على وعد بنقل الأم وأطفالها إلى الدار، ووضعهم تحت حماية جهة الاختصاص. وأضاف الزايدي أن ممثلا عن الجمعية قابل رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة وعرض عليه الوثائق التي تبين فداحة ما ارتكبه الزوج، وتفاعل رئيس الهيئة مع الوثائق المقدمة واستدعى الزوج مدمن المخدرات وأودعه السجن تمهيدا لعرضه على القضاء. وأوضح أنهم طالبوا بمحاسبة المحقق في الهيئة الذي باشر القضية وأطلق سراح الجاني رغم فداحة جرمه، معتبرين أنه تهاون في أداء عمله، مقدرا موقف رئيس هيئة التحقيق الذي طالب بفتح ملف القضية جديد من. وتعود تفاصيل القصة إلى تعرض زوجة (29 عاما) على يد للتعنيف زوجها مدمن المخدرات آلذي سكب ماء بطارية على جسدها ، ما أدى لإصابتها بجروح شديدة وكادت أن تفقد حياتها ، ورغم تقديمها بلاغا ضد زوجها إلا أنه تم إطلاق سراحه من قبل هيئة التحقيق ، لتلجأ إلى جمعية حقوق الإنسان لمتابعة قضيتها.