شدد أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، على ضرورة الاستعداد الكامل لموسم الصيف ولعيدي الفطر والأضحى لهذا العام، وإظهار المنطقة بالمظهر اللائق والجميل، مطالباً سموه بالاهتمام بتحسين وتجميل مدن ومراكز المنطقة وتشجيرها والاعتماد على الأشجار والنبات المحلية في المنطقة. وأكد سموه خلال اجتماعه في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه في الإمارة، بأمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط ، ووكلاء الأمين ورؤساء البلديات بالمنطقة، بتقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين، والعمل على سرعة إنهاء إجراءاتهم وحل مشاكلهم مع البلديات إن وجدت بما يحقق الصالح العام. ولفت سمو أمير الباحة الانتباه إلى أهمية إنجاز المشروعات البلدية وفق الموصفات والجودة المطلوبة ليتم الاستفادة منها لخدمة الوطن والمواطن ، مرحباً سموه بجميع زوار ومصطافي المنطقة ، مؤكداً بأن الجميع في المنطقة سيعملون على تلبية كل ما يحقق الراحة والرفاهية للسياح وقضاء وقت أطول في ربوع منطقة الباحة . ثم استعرض أمين الباحة عدة تقارير مصورة عن آخر استعدادات الأمانة والبلديات التابعة لها في المنطقة لموسم الصيف وعيد الفطر المبارك. واستمع سموه خلال الاستقبال الى شرح من رئيس المجلس البلدي لأمانة الباحة أحمد آل هادي، عن أبرز مهام المجلس وما يقوم به من أدوار بالإضافة إلى الخطط المستقبلية للمجلس، واستعرض آل هادي مشاركات المجلس المجتمعية وإقامة المجلس ورشة عمل تحت عنوان “كيف نحافظ على الغطاء النباتي ونحسن حدائق المدينة” والتى تهدف إلى لتوعية بأهمية النباتات كمصدر للجمال والحياة والاخضرار . كما بين آل هادي إلى تعاون أمانة المنطقة مع المجلس البلدي وجمعية الثقافة والفنون بقسم الفنون التشكيلية من أجل التنسيق البصري لشوارع وأحياء مدينة الباحة منسجما مع شعار أمانة المنطقة (باحتنا أجمل) باختيار المواقع التي تحتاج إلى أعمال فنية تحاكي الموروث العمراني والثقافي للمنطقة. إلى ذلك دشن أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، حملة التبرعات لصالح سجناء المطالبات المالية بسجون المنطقة ومحافظاتها، بقاعة الأمير فيصل التعليمية بمدينة الباحة. وحث سموه رجال الأعمال والميسورين بالتعاون مع هذه الحملة المباركة في هذا الشهر الفضيل للمساهمة في تفريج كربة السجناء ولم شملهم بأسرهم. منوهاً سموه بجهود القائمين عليها. بعد ذلك تم الإعلان عن تبرع صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد بمبلغ مليوني ريال، فيما أعلن سمو أمير الباحة عن تبرعه بمبلغ مليون ريال، ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال والميسورين وعامة الأهالي الذين تفاعلوا مع الحملة التي نظمتها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بالمنطقة. وألقى رئيس اللجنة الشيخ عبدالعزيز بن رقوش، كلمة مقدماً فيها شكره لكل من أسهم في إقامة هذه الحملة وعلى رأسهم أمير المنطقة الذي حرص على حضورها وموجها بتمديد فترة استقبال التبرعات لخمسة أيام. بعدها ألقى رئيس المحكمة العامة الشيخ عبدالله القرني كلمة أكد فيها أهمية الحملة، مثنياً على دعم القيادة الحكيمة لمثل هذه الحملات الخيرية، موجهاً رسالة للدائنين طالبا منهم مزيداً من فسحة الأمل لإخوانهم المدينين تطبيقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية الحاثة على مساعدة المعسرين. هذا ونجحت الحملة في جمع 6 ملايين في يومها الأول ليتم الإطلاق الفوري لعدد 39 سجينا موقوفين بالسجون العامة بالمنطقة ومحافظاتها من أصل 69 من سجناء المطالبات المالية ، إضافة إلى 8 موقوفين عسكريين لأول مرة على مستوى حملات المملكة مع ارتفاع سقف الدين إلى 260 ألف ريال تقريبا.