قتل وجرح عشرات العراقيين في هجمات متفرقة

  • 6/9/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 28 عراقياً، على الأقل، وأصيب العشرات في هجمات متفرقة أعنفها هجوم مزدوج استهدف أمس مقراً لحزب الرئيس جلال طالباني في جلولاء الواقعة في محافظة ديالى. وقال ضابط برتبة عقيد في قيادة العمليات في بعقوبة إن «حصيلة الضحايا بلغت 18 قتيلاً بينهم أربعة ضباط احدهم مقدم مسؤول عن حماية المقر». وأسفر الحادث عن إصابة 67 من عناصر «البشمركة» والأمن الكردي ومدنيين. وكان النقيب فرهاد رفعت من شرطة المدينة قال إن «تفجيرين مزدوجين، الأول بسيارة مفخخة والثاني انتحاري استهدفا مقر الاتحاد الوطني الكردستاني وسط جلولاء (160 كلم شمال بغداد)». وأدى التفجير الذي وقع في شارع يقع بين مبنى الحزب ومقر مديرية الأمن الكردية في الناحية، إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المباني. في الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن «ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة جراء سقوط قذائف هاون استهدفت أحياء متفرقة غرب المدينة». وأوضح أن «الهاونات استهدفت صباح اليوم (أمس)، منازل ومحلات تجارية في أحياء الصحة والإصلاح الزراعي و 17 تموز». وأكد مصدر طبي في مستشفى الموصل حصيلة الضحايا. ويأتي الهجوم، بعد يوم من مقتل 59 من عناصر الشرطة والمسلحين خلال معارك شرسة بين قوات الأمن العراقية وعناصر «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وفقاً لمصادر رسمية. ودفعت الاشتباكات والهجمات المتكررة خلال الأيام القليلة الماضية نحو ثلاثة آلاف عائلة إلى النزوح خارج الموصل بحثاً عن ملاذات آمنة. في كركوك، قتل شخص وأصيب ثلاثة عسكريين بانفجار ثلاث عبوات ناسفة على التوالي استهدفت دورية للجيش في ناحية سكران، الواقعة إلى الشمال الغربي من كركوك (240 كلم شمال بغداد). وفي بغداد، قتل شرطي وأصيب آخران في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش في منطقة البياع، غرب المدينة. إلى ذلك، قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن « القوات الأمنية، بعد أن استطاعت تحرير كل الطلاب تحاول الآن القضاء على أكثر من 15 مسلحاً متحصنين داخل الحرم الجامعي» . وأضاف إن «الجامعة كبيرة مساحتها 5 كلم وتحتوي على كليات عدة تمكنت القوات الأمنية من استعادة السيطرة على بعضها فيما زال بعضها تحت سيطرة المسلحين ككلية القانون والتربية». وأكد «خلو تلك الكليات من الطلبة والأساتذة». وأشار إلى أن «ما يمنع القوات الأمنية من اقتحام الجامعة هو ارتداء هؤلاء المسلحين أحزمة ناسفة قد تتسبب بإلحاق أضرار كبيرة في مبنى وممتلكات الجامعة التي تعد من أكبر الجامعات العراقية». أما عن الأوضاع في المحافظة فقال إن «موقع جامعة الأنبار هو في أطراف المدينة أما الوضع في الرمادي بشكل عام فجيد إلا أن اقتحام الجامعة أصاب القوات الأمنية بشيء من الإحباط لأنها واحدة من أكبر المعالم في المحافظة». وزاد: «كثير من القنوات الفضائية ورجال الدين ممن كان يحرض على عدم تأييد العمليات العسكرية سكتوا الآن لأن الأمر بات واضحاً، فلا وجود لثوار عشائر وغيرهم ومن يحمل السلاح ضد القوات الأمنية هم داعش فقط» . وأضاف: «طلبنا من الادعاء العام رفع دعوى ضد أي طرف يحاول التأجيج أو الحديــث عن ثورة لعشائر وغيرها». وتوقع أن «تسهل التطورات الأخيرة مهمة المؤتمر الوطني المزمع عقده بسبب توحد المواقف والرؤى». العراق

مشاركة :