بسبب الحرب التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام 2015. وقال رئيس الوحدة نجيب السعدي، في الندوة نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (غير حكومي)، بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إنهم سجلوا أكثر من مليوني ونصف نازح داخل اليمن، و300 ألف نازح في الخارج، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وأضاف "حتى منتصف مايو الماضي، سجلت الوحدة التنفيذية مليوني و442 ألف و289 نازحاً داخل اليمن، فيما بلغ عدد النازحين إلى خارج اليمن، أكثر من 300 ألف نازح ونازحة، موزعين على السعودية ومصر وجيبوتي وتركيا وماليزيا، والسودان والصومال والأردن". واتهم السعدي مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحلفاءهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالتسبب في نزوح اليمنيين، عقب انقلابهم على حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وإشعال الحرب على اليمنيين، بسيطرتهم على المدن اليمنية. ولفت إلى أن "النزوح والتهجير القسري بدأ عام 2004 في محافظة صعدة (معقل جماعة الحوثيين، أقصى شمال اليمن) عندما اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي، حيث لم يتمكن أكثر 400 ألف نازح، من العودة إلى صعدة بسبب خشيتهم من انتقام المليشيا، التي سيطرت على المحافظة". ولفت إلى أن 22% من مجموع النازحين هم رجال، فيما بلغت نسبة النساء 23%، والأطفال من الذكور 28%، والأطفال من البنات 27%. ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي "الحوثي" والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :