عميد الأسرة الحاكمة في الكويت: دخان الأزمة الخليجية بدأ يتبدد

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس الحرس الوطني الكويتي وعميد الأسرة الحاكمة، الشيخ سالم العلي الصباح ان "دخان الازمة بين قطر، من جهة، والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ، من جهة ثانية بدأ يتبدد بفضل جهود امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح". وأضاف الصباح أمام زواره، وفق ما نقلت صحيفة السياسة الكويتية (خاصة) الصادرة اليوم الخميس ، إن " قطر دولة شقيقة وعزيزة علينا، كما هي عزيزة علينا بقية دول المجلس، وانا على يقين ان هذه العاصفة ستمر بسلام والى مزيد من خير مجلس التعاون (لدول الخليج العربية) الذي مر خلال ستة وثلاثين عاما بصعاب عدة، وكان يتجاوزها الى مزيد من التماسك والقوة والصلابة في مواجهة الملمات". وأوضح أنه "لا شك ان قطر من الدول التي لها باع بالعلاقات الدولية، وهي تدرك كأشقائها مدى فاعلية الموقف الموحد لمجلس التعاون في تلك العلاقات، وستحرص على حماية هذه الفاعلية الدولية". و اعتبر أنه " في كل المراحل الماضية كان هناك تباين في وجهات النظر، لكنه لم يؤثر على استقرار المجلس، بل ان هذا التباين اصبح خلفنا بفضل حكمة قادته بتفهم وجهات النظر الاخرى". وعن مبادرة امير الكويت قال الصباح " ان التحرك السريع لسموه يعبر عن حرص الكويت على لم شمل الاشقاء ورأب الصدع بينهم، فالكويت منذ نشأتها حرصت على الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وأن تكون ملتقى للحوار والصراحة". وزار أمير الكويت، في إطار جهوده لرأب الصدع الخليجي كلا من السعودية، والإمارات، وقطر حيث أجرى مباحثات مع قادة تلك الدول. وأضاف الصباح " ان أمير الكويت صاحب الارث الدبلوماسي الكبير سيجعل المنطقة تتخطى هذه الازمة التي بدأ دخانها يتبدد بفضل جهود سموه". و أكد ان هذه :" الدول الست (مجلس التعاون) اثبتت الاحداث ان قوتها وهي مجتمعة تجعلها تتغلب على اصعب التحديات، وقد ثبت ذلك في العام 1990 حين اقدم نظام صدام حسين على غزو الكويت، وكذلك في دفاع دول المجلس مجتمعة عن البحرين في مواجهة ما تعرضت له من اعمال تخريبية". ومضى قائلا:" في كل الملمات كانت هذه الدول تتحرك كقوة واحدة، ولهذا فلا شك سنتجاوز هذه الازمة، فقطر عزيزة علينا كما هي السعودية والامارات والبحرين ايضا عزيزة علينا، وتجاوز هذه الدول للأزمة الطارئة سيفرحنا كثيرا وسيفرح شعوب دول مجلس التعاون التي يهمها تماسك مجلسها" ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة. بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع قطر. ونفت قطر الاتهامات بـ"دعم الارهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :