لندن: «الشرق الأوسط» ظهرت في الآونة الأخيرة نوعية من فيروسات الكومبيوتر تعرف باسم «برامج طلب الفدية»، حيث تقوم هذه البرامج بتشفير نظام التشغيل على الكومبيوتر أو بعض الملفات المخزنة على الجهاز وتطلب من المستخدم فدية مالية نظير تشغيل الجهاز مرة أخرى أو استعادة هذه الملفات. وكشفت شركة «إي إس إي تي» التي تعمل في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات مؤخرا عن فيروس جديد من هذا النوع يحمل اسم «أندرويد - سيمبل لوك»، ويستهدف أجهزة الكومبيوتر التي تعمل بأنظمة تشغيل «أندرويد». وذكر الباحثون بشركة «إي إس إي تي» أن الفيروس الجديد يتسلل إلى كومبيوتر المستخدم ويبحث في الذاكرة عن أي ملفات فيديو أو صور أو ملفات نصية ويقوم بتشفيرها عن طريق برنامج «إيه إي إس». ويعرض الفيروس بعد ذلك على شاشة الكومبيوتر رسالة باللغة الروسية تطلب من المستخدم دفع فدية بقيمة 260 هريفنيا أوكرانية (نحو 21.40 دولار) يتم تسديدها من خلال خدمة دفع إلكتروني تعرف باسم «ماني إكس واي» نظير استعادة هذه الملفات مرة أخرى. ونصح الباحثون في شركة «إي إس إي تي» المستخدم الذي يسقط ضحية لفيروس «سيمبل لوك» بعدم الاستجابة لطلب دفع الفدية، ليس فقط لأن ذلك يشجع قراصنة إنترنت آخرين لمواصلة هذه النوعية من عملية الجريمة الإلكترونية، ولكن أيضا لأنه لا يوجد ضمان على أن هؤلاء القراصنة سوف يرفعون التشفير عن الملفات المحتجزة كرهينة في حالة دفع الفدية المطلوبة. إلى ذلك، تعتزم شركة «غوغل» التصدي لحل مشكلة تصفح الإنترنت بواسطة الهواتف الذكية دون تحويل المستخدم بشكل تلقائي إلى موقع آخر لا يردها. وأعلنت «غوغل» أن المواقع التي تقوم بتحويل المستخدم تلقائيا إلى مواقع أخرى غير مطلوبة في ما يعرف باسم عملية «إعادة التحويل الخاطئ» سوف تصنف بعلامات تحذيرية عند ظهورها على صفحات نتائج البحث الخاصة بمحرك البحث «غوغل» على الهواتف الذكية. وإذا ما أراد المستخدم محاولة الدخول على هذه المواقع، فسوف يتعين عليه الضغط على رابط يظهر في صفحة نتائج البحث ويحمل اسم «حاول بأي حال من الأحوال». ونقلت مجلة «بي سي وورلد» الأميركية المتخصصة في مجال الكومبيوتر عن ماريا مويفا، وهي باحثة في مجال المعلوماتية، قولها في تدوينة على الإنترنت إن «غوغل» تريد إعفاء المستخدمين من حالة الإحباط التي تصيبهم عند دخول صفحات غير مطلوبة ومساعدة مديري المواقع على علاج مشكلة إعادة التحويل الخاطئ. وترجع «غوغل» السبب في حدوث هذه المشكلة إلى أن هذه النوعية من المواقع لا تكون مجهزة للتعامل مع صيغ تشغيل الهواتف الذكية. وتنصح «غوغل» مديري المواقع غير المجهزة للتعامل مع الهواتف الذكية بتوجيه المستخدم نحو نسخة الموقع المخصصة للكومبيوتر بدلا من تحويله إلى مواقع أخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). جدير بالذكر أن دوافع «غوغل» وراء تحذير المستخدم من هذه المواقع ليست خيرية وإنسانية بحتة، حيث إن عملية إعادة التحويل الخاطئ تؤدي إلى مشكلات في أنظمة ومعادلات التصنيف والفهرسة الخاصة بمحرك البحث، كما أن استبعاد هذه المواقع يساعد «غوغل» على تحسين خدمات الفهرسة وخدمة المواد الدعائية عالية القيمة وبالتالي تحقيق مكاسب أكبر. كما أضافت شركة «غوغل» لخدمات الإنترنت مجموعة جديدة من الوظائف لمساعدة المستخدم الذي يبحث عن طريقة إعداد نوع معين من المأكولات على شبكة الإنترنت. وكشف الموقع الإلكتروني «تيك هايف» المتخصص في مجال التكنولوجيا أنه عند البحث عن وصفة لإعداد نوع معين من المأكولات على محرك البحث «غوغل»، يستطيع المستخدم تضييق نطاق البحث حسب المكونات وكمية السعرات الحرارية وزمن إعداد الوجبة. فإذا ما أجرى المستخدم عملية البحث عن «اللازنيا» على سبيل المثال، فسوف تظهر أمامه مجموعة من المعلومات الغذائية بخصوص هذه الوجبة وقائمة المكونات وكمية السعرات الحرارية التي تحتوي عليها. وإذا ما كان المستخدم يبحث عن وجبة ذات سعرات حرارية أقل، فيمكنه تضييق نتائج البحث بحيث تظهر طرق إعداد وجبات أخرى تحتوي على أقل من مائة سعر حراري في الشريحة على سبيل المثال. وتعمل هذه الخاصية على مختلف أنواع الأطعمة بما في ذلك المأكولات غير المألوفة. كما تعرض مدونة جديدة على شبكة الإنترنت صور أشياء لا تمت بصلة لبعضها البعض لكنها على الرغم من ذلك تتداخل مع بعضها بشكل مثالي كما لو كانت قد صنعت لتكون متكاملة ومترابطة. وتحتوي المدونة على مجموعة من الصور لأشياء لا تجمعها أي صلة، مثل كتاب يدخل بشكل محكم في حقيبة ورقية أو كأس زجاجية يوضع بشكل محكم في رف من الأرفف أو صندوق يدخل في الحقيبة الخلفية لسيارة دون أي مساحات بينية فارغة أو قطعة عملة معدنية تدخل بأحكام داخل خاتم. ورغم عدم وجود أي صلة بين هذه الأشياء، فإن مشاهدتها وهي تتداخل بهذا الشكل المحكم تثير شعورا بالإعجاب لدى من يشاهدها. ومن جهتها، أزاحت شركة «كانون» للكاميرات النقاب رسميا عن خدمة جديدة للحوسبة السحابية تسمح لهواة التصوير الرقمي بتخزين وتبادل ومعالجة مجموعات الصور التي يقومون بالتقاطها. وتحمل الخدمة الجديدة اسم «إيريستا» ولا تقتصر فقط على مستخدمي كاميرات «كانون»، بل إنها تستهدف جميع المصورين بصرف النظر عن نوعية الكاميرات التي يستخدمونها أو حتى نوعية الأجهزة الذي تم استخدامها في التقاط الصور سواء كانت كاميرا أو كومبيوترا لوحيا أو هاتفا ذكيا. وتسمح الخدمة الجديدة بمعالجة الصور كما أنها تدعم عددا كبيرا من صيغ التصوير ولا تضع حدا معينا لحجم الملف. ويستطيع المستخدم إجراء عملية تحديث تزامني لخدمة «إيريستا» من خلال حسابه على موقعي «فيسبوك» أو «فيلكر» على الإنترنت أو تبادل الصور على الخدمة بشكل مباشر. وتتيح «كانون» سعة تخزين مجانية على خدمة «إيريستا» تصل إلى عشرة غيغابايت، ويستطيع المستخدم زيادة سعة التخزين الخاصة بحسابه نظير رسوم إضافية.
مشاركة :