قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الإنسان السعودي هو الأهم وهو الثروة الأساسية للوطن الغالي بعد الثروات الطبيعية التي أنعم الله بها على وطننا، مؤكدًا فخره واعتزازه بالموهبين من الطلاب والذين تنتظر بلادنا إسهاماتهم في التنمية والتطوير. جاء ذلك خلال استقبال سموه الدكتورعبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية والطلاب وأولياء أمور الطالبات الفائزين في مسابقة «أنتل آيسف» وأولمبياد «مندليف الكيمياء «بروسيا» وأولمبياد الخليج للرياضيات. ونوه سموه بما يحظى به التعليم من اهتمام ودعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - من خلال توفير المخصصات المالية الكبيرة للتعليم للوصول به إلى مستويات متقدمه تساهم في تطوير مسيرة البناء والتنمية في المملكة. وقال سموه : لديّ ثقه كبيرة بأبناء وبنات المملكة في تفوقهم وتميزهم متى ما أتيحت لهم الفرصة، ولله الحمد الدولة هيأت كل الإمكانات لذلك، وكذلك فإن تشجيع أولياء الأمور وتهيئة المعلم والمكان المناسبين والتحفيز على النجاح من أسباب الوصول إلى التميز. وأضاف سموه: نفخر بالجميع وأنتم خير سفراء لوطنكم في المحافل الدولية، والتميز لا يأتي بالمصادفة ويكون موجودًا عند الإنسان ويحتاج فقط الى التشجيع والتدريب والتأهيل، ونشد على أيديكم وهنيئًا لنا بكم ولآبائكم وأمهاتكم ولوطنكم ونسعد ونفتخر بكم. وأردف سموه مخاطبًا الفائزين وأولياء أمور الفائزين والفائزات: إننا نشعر بالزهو والفخر والاعتزاز بكم. كما هنأ سموه الطلاب والطالبات الفائزين متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، وأضاف سموه بأن بلادهم تنتظر عطاءكم ومواهبكم. من جانبه عبر مدير عام التربية والتعليم عن شكره وتقديره لسموه على الاستقبال كما قُدم لسموه تقرير عن الجوائز التي حصل عليها الطلاب والطالبات في المسابقات الدولية، مؤكدًا على الرؤية الريادية لبناء جيل مبدع وتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية وفق معايير عالية بمشاركة مجتمعية. وفي نهاية اللقاء كرم سموه الطلاب وأولياء أمور الطالبات الفائزين بالمسابقات الدولية وقدم لهم شهادات تقدير وهدايا تشجيعية. من جهة ثانية دشن أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بالإمارة الأندية الموسمية لعام 1435هـ التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. واطلع سموه خلال التدشين على أهداف وبرامج الأندية الموسمية لعام 1435هـ بتخصيص 77 ناديًا موسميًا للطلاب والطالبات، حيث يأتي تنفيذ برامج الأندية الموسمية من خلال صيف هذا العام ضمن منظومة إستراتيجية تمثل إحدى الصور الحقيقية لهذه لرؤية الجديدة والتي تعكس الجهود التربوية للنهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية. متمنيًا سموه أن تحقق الأندية الموسمية الأهداف التربوية والتعليمية والاجتماعية المبتغاة، وأن تفي بمتطلبات أبنائنا وبناتنا باستثمار أوقات فراغهم ببرامج وأنشطة متنوعة وتنمية قيمهم وحمايتهم فكريًا، وتنمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع، ورفع مستوى الانتماء الوطني والمستوى الثقافي. المزيد من الصور :
مشاركة :