قطر ترفض الرد على مزاعم إنجليزية جديدة بفساد التصويت

  • 6/9/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ردّت اللجنة العليا للمشروعات والارث (قطر 2022) على مزاعم صحيفة «صنداي تايمز» الانجليزية مؤكدة التزامها بتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم التعليق على التحقيقات الجارية حاليا بشأن مونديالي 2018 و2022. وقالت اللجنة فى بيان لها أمس الاحد «يأتي هذا البيان لتؤكد اللجنة العليا مجددا على ما جاء في بيانها السابق وذلك في ما يتعلق بالمزاعم الجديدة التي نشرتها صحيفة «صنداي تايمز»». واضافت:»نشير هنا الى وجود تحقيقات جارية فيما يخص عملية التصويت على استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، وأننا نقوم بدورنا بالتعاون التام لانجاحها. والتزاما منا بالتوافق مع قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي طلبت منا الامتناع عن التعليق على عملية التحقيق، فإننا سنستجيب لهذا الطلب بشكل كامل». وتابع بيان اللجنة: «نؤكد مرة أخرى أن قطر كانت قد فازت بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لما تتمتع به من مميزات أهلتها لهذا الفوز عن جدارة واستحقاق، ونحن كلنا ثقة ان نتائج العملية الجارية حاليا ستثبت بشكل قاطع أحقية قطر باستضافة البطولة العالمية الكبيرة». الجدير بالذكر أن صحيفة صنداي تايمز ظهرت أمس مزاعم رشوة جديدة تتعلق بحصول قطر على استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وذلك قبل يوم واحد على نهاية التحقيقات التي يجريها فيفا بهذا الخصوص. فتحدثت أمس الأحد عن تحركات رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام قبل التصويت إذ اعتبرت أنه كان يعمل على دعم حصول بلاده على الاستضافة. وكشفت صنداي تايمز أمس أن بن همام دعا لزيارة روسيا ولقاء رئيس وزرائها (في حينها) فلاديمير بوتين لبحث «العلاقات الثنائية في الرياضة»، وذلك في نهاية أكتوبر 2010، أي قبل أكثر من شهر من تصويت فيفا لمنح استضافة مونديالي 2018 و2022. كما نشرت مزاعم أخرى عن أن بن همام رتب محادثات لإتمام صفقة ضخمة للغاز بين تايلاند وقطر خلال زيارة إلى الدوحة قام بها رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم وعضو فيفا ووراوي ماكودي في آب/أغسطس 2010، شارك فيها أحد مستشاريه أيضا.

مشاركة :