يساعد رواد الفضاء في تطوير تقنيات لا تخطر في بال لمعالجة الأمراض، إضافة إلى قيامهم بتجارب وبحوث وإعداد تقارير وإرسالها. وهنا، بعض تقنيات العلاج التي ساعد رواد الفضاء في التوصل إليها: - الروبوتات التي تستأصل الأورام في الدماغ: «Canadarm2» هو اسم الذراع الآلية المتصلة بمحطة الفضاء من خارج، والتي تقوم ببعض مهمات رواد الفضاء لتجنيبهم الخروج في شكل متكرر من المحطة. وابتُكرت ذراع NeuroArm بناء على هذه التقنية في الفضاء، لإجراء عمليات دقيقة، كإزالة أورام الدماغ. - أجهزة مستخدمة في عمليات العيون: انعدام الجاذبية في الفضاء يؤثر في حركة العين. لذا، طُورت متتبعات العيون لمساعدة الرواد على تحديد الاتجاه الذين ينظرون إليه. وبما أن حركة العين هي من المشكلات التي تحصل خلال عمليات تصحيح النظر بالليزر، تستخدم أجهزة تتبع حركة العين المخصصة للرواد في عمليات تصحيح النظر بالليزر. - مساعدة مرضى الربو: ابتكر العلماء آلة تقيس تركيز غاز أحادي أكسيد النيتروجين في الزفير. وإذا وجدت الآلة تركيزاً عالياً في زفير أحد الرواد لغاز أحادي أكسيد النيتروجين، فقد يعني هذا أنهم يعانون التهاباً ما. وساهمت هذه الآلة في المعالجة المبكرة للربو لدى الكثير من الرواد وغيرهم من الأشخاص. - قياس حرارة الجسم: طورت الأشعة تحت الحمراء منذ عقود أحد مختبرات الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا). وعام 1991، استخدمت هذه التقنية في مقياس الحرارة الذي يوضع في الأذن.
مشاركة :