منذ 27 أبريل/ نيسان الماضي.وأفادت المنظمة في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه، أنه "تم تسجيل أكثر من 140 ألف حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في اليمن، من بينها 989 حالة وفاة مرتبطة بالمرض".وقال التقرير إن "هذه الحالات تم تسجيلها في 20 محافظة يمنية (من أصل 22)".وأضاف أن "العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة (غرب) وعمران (شمال) وحجة (شمال غرب) تعتبر من أكثر المحافظات التي شهدت انتشارًا للوباء".وأمس أعلنت الصحة العالمية "تسجيل 774 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، خلال الفترة نفسها، مع رصد أكثر من 135 ألف حالة يشتبه إصابتها بالمرض".و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض. وبدأ تفشي المرض باليمن في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وتزايد حتى ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه. وعادت حالات الإصابة للظهور مجددا بشكل واضح في أبريل/ نيسان الماضي.وتشهد اليمن، منذ خريف العام 2014، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى؛ مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :