وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين وجبات إفطار الصائم على النازحين واللاجئين السوريين في تركيا والداخل السوري ضمن برنامجها الموسمي «ولك مثل أجره 5»، لتصل للمحطة الـ53 بعد تنفيذها 12 محطة متتالية في معبري باب الهوى وباب السلامة ومنطقتي الريحانية وأنطاكيا التركية، حيث تم توزيع 36 ألف وجبة إفطار صائم تحوي المواد الغذائية التي يحتاجها السوريون. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، أمس أن مكتب الحملة في تركيا يقوم بالتنسيق مع الحكومة التركية بتخصيص حصص وجبات إفطار الصائم للنازحين واللاجئين السوريين على المناطق الحدودية التركية- السورية والمدن التركية، وذلك في شكل يومي بهدف إيصال المساعدات الغذائية في هذا الشهر الفضيل إلى أغلب المحتاجين في المخيمات الحدودية. إلى ذلك، أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين محطتها الـ41 من محطات توزيع السلال الرمضانية على اللاجئين السوريين في محافظة إربد الأردنية ضمن برنامجها الرمضاني الخامس على التوالي (ولك مثل أجره 5). وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن «عدد المستفيدين في هذه المحطة بلغ 1153 لاجئاً سورياً، مؤكداً -بحسب وكالة الأنباء السعودية- أن «الحملة مستمرة في إيصال المساعدات الإغاثية في شهر رمضان المبارك لهذا العام، مستهدفة بإذن الله 10 آلاف أسرة من السوريين، وذلك من خلال إعداد دراسات ميدانية لتحديد الأسر الأكثر حاجة من اللاجئين والعمل على تأمينهم بالمواد الإغاثية ومد يد العون لهم نتيجة الظروف الصعبة والمأسوية التي يمرون بها». من جهة ثانية، وصلت طلائع الشحنات الدوائية المخصصة لعلاج وباء الكوليرا، المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى عدن، في إطار الدعم الذي يقدمه المركز للشعب اليمني في مختلف مجالات الحياة، إذ تم تزويد مركز مرضى الكوليرا بمستشفى الصداقة التعليمي في مديرية الشيخ عثمان بالأدوية والمستلزمات الطبية لمكافحة وعلاج الوباء. وأعرب عددٌ من المرضى والأطباء العاملين في المستشفى عن شكرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمه المستمر للجانب الصحي واهتمامه بمرضى الكوليرا، مشيدين بسرعة استجابة المركز لمكافحة هذا المرض، ومؤكدين أن الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية محل تقدير واحترام الشعب اليمني، داعين في السياق ذاته المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى الاحتذاء بمركز الملك سلمان للإغاثة الذي يبذل جهوداً كبيرة في خدمة اليمن واليمنيين من دون ضجيج. يذكر أن هذه المساعدات المشتملة على أدوية ومستلزمات طبية هي جزء من القافلة الطبية التي سيّرها المركز أخيراً لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، تحوي 550 طناً تحملها 25 شاحنة وتشمل 700 ألف عبوة من المحاليل الوريدية مع الأجهزة اللازمة لها و200 ألف عبوة محلول مكافحة الجفاف و550 ألف جرعة مضاد حيوي مخصصة لعلاج حالات الكوليرا يستفيد منها 50 ألف شخص في جميع المحافظات اليمنية. وسيتم توزيع هذه المساعدات وفق خطة تراعي الأولويات من حيث عدد الإصابات وانتشار المرض والكثافة السكانية على مستوى المحافظات اليمنية، بما فيها المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، كما قدم المركز لمنظمة الصحة العالمية ثمانية ملايين و224 ألفاً و299 دولاراً لدعم جميع المناطق لتشخيص وعلاج واحتواء مرض الكوليرا.
مشاركة :