وجّهت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بتشكيل فريق عمل؛ لدراسة الحلول الممكنة لشكوى موظفي الشركة السعودية للخدمات الأرضية من مواقف السيارات أمام صالات السفر، بعد إسناد تشغيلها إلى الشركة المشغلة، وإزالة كل المعوقات التي قد تواجه الموظفين، وذلك بالتنسيق مع الشركة المشغلة والشركات العاملة بالمطار. وأكد مصدر من إدارة المطار أن ذلك يأتي في إطار حرصها على توفير أفضل الخدمات لمنسوبي الجهات العاملة في المطار وفق الأنظمة المتبعة، وتوافقاً مع توجّه الهيئة العامة للطيران المدني لتطوير وخصخصة الخدمات المقدمة في جميع مرافق المطار. وقال المصدر إنه تم إسناد تشغيل وتنظيم مواقف السيارات أمام صالات السفر إلى مستثمر تجاري؛ بهدف تنظيم الحركة التشغيلية وتطويرها؛ لاستيعاب كثافة حركة السيارات وتحسين الخدمة المقدمة. وأضاف: في سبيل توفير كل التسهيلات الممكنة لمنسوبي الشركات العاملة في المطار فقد تم إلزام المستثمر بوضع أسعار مناسبة، وتم تحديد مبلغ 150 ريالاً فقط للموظف الواحد شهرياً، وبناءً على ذلك أبلغت إدارة المطار منذ ستة أشهر كل الشركات والمؤسسات العاملة بآلية العمل الجديدة لمواقف السيارات، وتم منحها أسبوعاً كمهلة لإنهاء كل الإجراءات، وقد تم تجاوب كل الشركات بهذا الخصوص، باستثناء الشركة الأرضية للخدمات الأرضية، حيث اضطر قرابة 180 موظفاً للاشتراك فردياً، في حين اعترض عدد آخر من موظفي الشركة، وقاموا بتصرفات فردية ضد موظفي المواقف، وتم في حينه اتخاذ اللازم من الجهات المعنية.