صراحة-متابعات: بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية الجهة المنفذة للأعمال الإنشائية لمشروع توسعة المطاف وضع اللمسات النهائية لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف غرة رمضان القادم بعد اكتمال الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى، وسيتم إجراء عملية ربط للاستفادة من المشروع رمضان والحج القادم. وتابعت الصحيفه أمس آخر التطورات الجارية بموقع المشروع، حيث تم إزالة جميع الحواجز التى تحول دون دخول المصلين لموقع المشروع وأصبحت صفوف المصلين تمتد لداخل مشروع المطاف الجديد. وأكدت مصادر مطلعة أن اجتماعات مكثفة عقدت مؤخرًا بين مسؤولى شؤون الحرمين والجهات تالمختصة فى أمن المسجد الحرام والمقاول المنفذ للمشروع لتحديد المواقع، التي سيستفاد منها خلال شهر رمضان القادم لوضع الكاميرات الخاصة متابعة هذه المواقع وتزويد الأبواب التي ستفتح بموظفين مختصين ورجال أمن للقيام بمهامهم حسب المتبع. وأكد الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب المسجدالحرام، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزلرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف يقوم على قدم وساق والعمل فيه على مدار الساعة، لأن المليك حريص شخصيًا على إنجازالعمل بصفتين مهمتين، الأولى أن يكون العمل فيه أرقى المواصفات وأعظم المستويات تقدم فيه أحسن الخدمات، والناحية الثانية الحريص عليها ناحية إنهاء المشروع فى وقته المحدد، وهو فى مرحلته الأولى سيستفيد منه المصلون والطائفون من الدورالأرضى والدورالأول بحول الله وقوته. وأشار إلى استمرارية العمل فى مراحله الأخرى الثانية والثالثة بعد الحج وسيكون فى عام 1436مكتملًا بحول الله وقوته، وبهذا تنتظم منظومة خدمات هذا المشروع ليقدم درةً تأريخيةً تضاف إلى السجل الحافل لخادم الحرمين الشريفين. وقال إنه سيبدأ نهاية هذا الأسبوع زيارة للمسجد النبوي للوقوف على الخدمات ومراحل التوسعة فى الحرمين الشريفين. وطالب السديس جميع المسلمين بأن يجتهدوا كل الاجتهاد فى التعاون مع المسؤولين فى الرئاسة وأيضًا رجال الأمن فيما يتعلق بحفظ النظام والإلتزام بآداب الحرمين وعدم المزاحمة لاسيما فى الأماكن القريبة من المشروعات، وأيضًا التعاون مع المسؤولين قدرالمستطاع، خاصة أخواننا فى الداخل بإتاحة لإخوانهم الذين يفدون إلى المملكة من الخارج. المدينة
مشاركة :