قالت المتحدثة باسم شركة أليسكا لخدمات خطوط الأنابيب، إنه خلال السنوات القليلة الماضية، تم نشر عدد من روبوتات «روديس» في عدة أجزاء تقع تحت الأرض من خط أنابيب «ترانس ألاسكا»، والتي لم يتم تفتيشها من قبل، لاستحالة الوصول إليها. زاد اعتماد صناعة النفط والغاز على الروبوتات، للقيام بوظائف عديدة في الآونة الأخيرة، مثل الشاحنات ذاتية القيادة التي تجربها شركة سونكور الكندية للنفط، وأجهزة الحفر الآلي والروبوتات، التي تجمع بيانات المسح الزلزالي، وحتى بعض منصات إنتاج النفط في البحار يتم التحكم بها بشكل كامل عن بُعد. ويأتي «روديس» (RODIS)، الذي يمكنه إجراء عمليات التفتيش في داخل خط أنابيب، ليصبح آخر المنضمين لهذه القائمة، حيث ستستخدم مجموعة من أربعة روبوتات من «روديس» في وقت لاحق من هذا العام، لتفتيش خط أنابيب «ترانس ألاسكا» (TAPS)، البالغ عمره 40 عاما، وهو أكبر نظام خط أنابيب في العالم. ويسلط تقرير «أويل بريس» الضوء على هذا الروبوت الجديد، وما يمكن أن يسهم به في تشكيل مستقبل صناعة النفط والغاز. «زواحف روديس» - تم تطوير الروبوتات من شركة دياكونت الروسية، والتي تقول إن «نظام التشخيص عن بُعد» أو «زواحف روديس» توفر بيانات دقيقة للغاية ومحدثة بشكل فوري حول كفاءة خط الأنابيب، ما يساعد في اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وانه يمكنها فحص ما يصل إلى 548 مترا من الأنابيب بأقطار تتراوح بين 8 و55 بوصة. - ستُستخدم هذه الروبوتات التي تعمل بتقنيات الليزر، وأيضا تقنية مشابهة للموجات فوق الصوتية للتحقق من علامات التآكل في الجزء الذي يقع تحت الأرض بمقدار 106 أمتار من خط أنابيب «ترانس ألاسكا»، والذي يغذي الخزانات في مدينة «فالديز» بولاية «ألاسكا». أكثر تطوراً - هذه ليست أول روبوتات يتم استخدامها لتفتيش خط أنابيب من الداخل، لكنها ستحل محل ما يسمى «الخنازير الذكية» أو «مقاييس تفتيش خط الأنابيب»، والتي تعتمد على أجهزة الاستشعار المغناطيسي للكشف عن التآكل والشقوق، لكنها طويلة جدا ولا يمكن استخدامها لفحص أجزاء تقع بالقرب من خط الأنابيب الرئيسي. - قالت المتحدثة باسم شركة أليسكا لخدمات خطوط الأنابيب، إنه خلال السنوات القليلة الماضية، تم نشر عدد من روبوتات «روديس» في عدة أجزاء تقع تحت الأرض من خط أنابيب «ترانس ألاسكا»، والتي لم يتم تفتيشها من قبل، لاستحالة الوصول إليها. مستقبل صناعة النفط - تمتلك روبوتات «روديس» ذراعين تسمحان لها بتشكيل قُطر دائرة داخل خط الأنابيب، لكنها ليست لاسلكية، حيث يتم التواصل معها بواسطة سلك يتم من خلاله نقل البيانات التي تتلقاها من محيطها. - تقول «دياكونت» إن الروبوتات يمكن استخدامها لجميع أنواع خطوط الأنابيب، بما في ذلك تلك البحرية التي تتزايد المخاوف بشأنها، حيث سيؤدي تفحصها من قبل الروبوت إلى تهدئة هذه المخاوف، وإن كان ذلك بشكل مؤقت. - تمتلك صناعة النفط الآن الحفارات الآلية وعمليات الاستخراج التلقائية، وأخيرا الصيانة الميدانية الآلية، فهل يمكن لجميع هذه الروبوتات في يوم ما أن تتحد في سلسلة آلية بالكامل لإنتاج النفط؟