الأزياء التراثية والغريبة للأطفال تخطف الأضواء في العيد بأسعار تجاوز ١٣٠٠ريال

  • 8/12/2013
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت الأزياء التراثية السعودية للأطفال تقدمها مسجلة حضوراً لافتاً في عيد الفطر المبارك وذلك للسنة الثالثة على التوالي مضيفة بحسب تقدير عدد من المصممات السعوديات مزيداً من المكاسب على أرباح تصاميم الأزياء الخاصة بالأطفال بسبب الإقبال المتزايد عليها. وأكدن ل"الرياض" عن مخاوفهن من سرقة تصاميمهن وضياع حقوقهن نظرًا لعدم امتلاكهن لعلامات تجارية تحمي أفكارهن الإبداعية للتصاميم. وعن تصاميم الأزياء التراثية للأطفال أكدت مصممة الأزياء التراثية للأطفال هند السليمان أهمية المحافظة على الأزياء التراثية وتوثيق صلة الأبناء بهويتهم من خلال ربطهم بما يشدهم من أزياء تراثية تعرفهم على تاريخ مناطقهم وقراهم. لافته إلى إمكانية ارتداء الأطفال للأزياء التراثية في مختلف المناسبات مثل:الأعياد، وحفلات الأعراس ما جعلها تحرص على اختيار الأقمشة بعناية فائقة بما يحقق للأطفال الراحة ويضمن لها استمرارية الثقة بما تنتجه من تصاميم تراثية للأطفال مؤكدة تنامي الطلب عليها وخاصة في موسم الأعياد إلى جانب اليوم الوطني على مدى العامين الماضيين والذي ازداد بشكل ملحوظ هذا الموسم على الرغم من تجاوز بعض تصميماتها ل ألف ريال مشددة على أهمية تنفيذ هذه التصاميم في المصانع المتخصصة والتي تتوفر بأسعار منافسة في مدينة دبي. واستدركت إن قلة المصانع المتخصصة في تنفيذ القطع والسرقة الواضحة للأفكار الجديدة والتصاميم المميزة من أهم المعوقات التي تواجه مصممات الأزياء. وأكدت مصممة الأزياء الغريبة والتراثية للأطفال آلاء حمد على تنامي الطلب على تصاميم الأزياء الغريبة والتراثية للأطفال ولا سيما الأزياء الغريبة بموسم عيد م مرجعة سبب ذلك لأسعارها التي تتراوح ما بين - ريال والتي مكنتها من منافسة تصاميم الأزياء الحديثة الأخرى. واعترفت بوجود تصاميم مقتبسة لديها من تصاميم عالمية أو مستوحاة من التراث السعودي الأصلي والتي تحرص على تواجدها ضمن ما تنتجه من تصاميم منفذة وذلك بهدف إرضاء جميع الأذواق إلا أنها لم تخف خشيتها من سرقة أفكار تصميماتها الخاصة بها أو الاقتباس منها دون الإشارة لها وذلك لعدم امتلاكها لعلامة تجارية تحمي أفكارها الإبداعية.

مشاركة :