واستعرض التقرير أبرز أهداف المركز وفي مقدمتها سعي المركز للتنسيق مع المؤسسات الحكومية الدولية مثل وزارة الخارجية الأمريكية وبعثة الاتحاد الأفريقي للصومال والوكالات الدولية الأخرى كمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة حلف شمال الأطلسي والشرطة الدولية، وكذلك وضع مبادئ توجيهية تنظيمية للوكالات الحكومية في كل دول التحالف الإسلامي حول كيفية تجفيف منابع الدعم المالي للإرهاب من خلال العمل مع عدد من المنظمات العالمية المحترمة المتخصصة في مكافحة غسيل الأموال بالإضافة إلى العمل جنبًا إلى جنب مع منظمات مكافحة الراديكالية / الإرهاب مثل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ومشروع مكافحة التطرف. واستشهد التقرير بكلمة المشرف العام على مركز الحرب الفكرية عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الذي أكد فيها أن مركز الحرب الفكرية يعد الإسلام ديناً حاضناً ومحباً وشاملاً ، وأن الفكر الذي يسعى المركز إلى مواجهته هو الذي يتجاوز المنطق ويؤدي إلى التطرف والكراهية والإقصاء ". كما استشهد بتصريح رئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية ( سابراك ) سلمان الأنصاري الذي أشار فيه إلى أن من أهم أهداف المركز تنسيق الجهود الفكرية للدول الأعضاء في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وتقديم مبادراته على نطاق واسع من الاستراتيجيات المعدة لمكافحة الإرهاب مثل: تبادل قواعد البيانات الاستخباراتية المتعلقة بالإرهاب بين الدول الأعضاء في التحالف، والمبادرات الإعلامية الساعية إلى نشر الرسائل المضادة للراديكالية، وصولاً لتنسيق الدعم العسكري عند الحاجة وفقاً لإمكانيات كل دولة من الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب الذي يهدد هذه الدول، وأن المركز قد تستفيد منه دول كبيرة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا في جانب المعلومات الاستخباراتية والدعم في مكافحة الإرهاب والتطرف المحلي والمستورد. // انتهى // 21:01ت م www.spa.gov.sa/1640465
مشاركة :