منصور البقمي – المدينة-سفراء: طالب مواطن جامعة الطائف بإنهاء معاناة زوجته التي كانت تدرس بكلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة وتمكينها من إنهاء التقييم والحصول على اﻻمتياز ووثيقة التخرج بعد أن غابت عن موعد مقابلة اللجنة المعنية بالتقييم بسبب حصولها على إجازة ولادة. فيما تعهّد مدير جامعة الطائف بالعمل لحلّ ّالمشكلة في حال وصول ملف شكوى الطالبة إليه. وقال مقعد درهوم البقمي زوج الطالبة: ان زوجتي كانت تدرس في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الطائف و انهت سنة اﻻمتياز عام 1433في مستشفى بالطائف ولمدة 12 شهرا وغابت عن موعد اللجنة المشرفة على التدريب والذي كان بتاريخ 23/10/1433 لحصولها على اجازة وضع من تاريخ 15/10/1433 وبعد انتهاء فترة اﻻجازة قامت بمراجعة ادارة الجامعة إعادة تقييمها كونها قد أنهت فترة اﻻمتياز كاملة ولم تحضر موعد لجنة التدريب لعذر وقدمت كامل التقارير الخاصة باﻻجازة وتبليغ الوﻻدة بعد ان طلبت الجامعة منها اثبات العذر. واضاف البقمي: بعد تقديمنا لكامل اﻻوراق الخاصة بإجازة الوضع قابلت أحد مسؤولي الجامعة وقال: سوف نقوم برفع كامل الطلب الى هيئة التخصصات الطبية وبناء على الرد نعيد التقييم وبعد فترة طويلة من اﻻنتظار راجعت أجد نفس الرد في اﻻنتظار وتكررت مراجعاتنا للجامعة أشهر طويلة لم نجد خلالها أي تجاوب او نتيجة وبعد سنتين تم اخبارنا بأن هيئة التخصصات الطبية رفض عذر زوجتي واعتذروا عن اعادة اﻻختبار لها ما دفعني لمراجعة هيئة التخصصات الطبية في الرياض لمتابعة الوضع في شهر 5 من العام 1435هـ وهناك فوجئت بردّ الهيئة انه ﻻيوجد لديهم ولم يصلهم من جامعة الطائف أي خطاب أو معاملة تخص زوجتي !! وطلبوا مني رقم الصادر من الجامعة فاتصلت بالمسؤول والذي اخبرني بأن المعاملة سلمت مناولة ولم تسجل في الصادر وﻻ يوجد لها رقم. فرفعت طلبا للهيئة مرفق به التقارير اللازمة وبعد اسبوع تلقيت الرد بأن الهيئة ليس من اختصاصها قبول اﻻعذار وأنها جهة تصنّف الطالبة وتؤهلها للوظيفة بعد وصول شهادتها من التعليم العالي وما عليك اﻻ مراجعة الجامعة او التعليم العالي. وقال البقمي: زوجتي اﻻن حالتها النفسية سيئة بعد سنتين قضتهما في المراجعات لم تجد خلالها أي مساعدة او توجيه يحل القضية رغم وجود التقارير الرسمية التي تثبت حصولها على إجازة الوضع والتي لم تقدرها إدارة الجامعة. وتساءل: من المسؤول عن تأخير تخرّج زوجتي وحصولها على الوثيقة؟ فهي من المتفوقات ولكن مماطلة المسؤولين في الجامعة وعدم اهتمامهم بقضيتها و لمدة سنتين حرمها من تقييم اللجنة!!. واضاف: حتى لو فرضنا بأن لجنة التدريب المسؤولة عن التقييم تعقد مرة واحدة في السنة لماذا مرّت سنتان لم يتم تقييمها رغم تقديمنا لما يثبت بأنها غابت عن موعد اللجنة بعذر شرعي، ونأمل من المسؤولين في التعليم العالي النظر في مشكلة زوجتي ومحاسبة المقصرين والمتسببين في تأخر حصولها على الوثيقة وحرمانها من اﻻمتياز وجني ثمار جهد خمس سنوات. «المدينة» تواصلت مع مدير جامعة الطائف الدكتور عبداﻻله باناجة والذي أكد بأنه لم يطلع على شكوى الطالبة وأبدى استعداده ﻻستقبال ملفها والاطلاع على مشكلتها والعمل على حلّها بأسرع وقت.
مشاركة :