اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب المقبل في العين

  • 6/16/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بأن الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد سوف يعقد في مدينة العين، عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، أيام 9 و10 و11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وقد بادرت الأمانة العامة لاستضافته بمقرها، حفاظاً على دورية انعقاد الاجتماعات، بعد أن رأى اتحاد كتاب مصر- الذي كان مقرراً أن يستضيفه- أنه يفضل استضافة اجتماع ديسمبر/ كانون الأول المقبل، حيث سيعقد المؤتمر الدولي حول أديب نوبل نجيب محفوظ بالقاهرة، تحت إشراف الأمانة العامة للاتحاد العام، اعتباراً من 11 ديسمبر، يوم ميلاد الأديب العالمي، وهو الأمر الذي سيعرض على المكتب الدائم في العين لمناقشته، في ضوء القرارات السابقة للمؤتمر العام والمكتب الدائم، ومراعاة لعلاقات الأخوة بين الاتحادات الأعضاء.وقال الصايغ: إن أهم بنود جدول أعمال الاجتماع المقبل، هو مناقشة تقرير لجنة تعديل النظام الأساس واللائحة التنفيذية للاتحاد العام، المشكلة تحت إشراف الأمين العام، برئاسة د.علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، وعضوية رؤساء اتحادات: لبنان والسودان والجزائر والأردن والكويت، وفي حال الاتفاق على الشكل النهائي للتعديلات المطلوبة في الاجتماع المقبل، سوف يتم إقراره في مؤتمر عام استثنائي يتم الدعوة إليه عاجلًا. وذلك بالإضافة إلى الموضوعات الاعتيادية التي توضع على جدول الأعمال حسب مواد النظام الأساس.الاجتماع المقبل في مدينة العين سيشهد مناقشة الترشيحات لجوائز الاتحاد وتحديد الفائزين بها، سواء جائزة القدس -أرفع جوائز الاتحاد العام- التي تمنح سنويّاً لكاتب عربي وآخر أجنبي، وجائزة عرب فلسطين 48 المخصصة للسرد القصصي والروائي هذا العام، وقيمة كل منها 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى اختيار شخصية حقوقية مدافعة عن الحقوق والحريات في الوطن العربي لمنحها درع الاتحاد العام.وأشار الصايغ إلى أن الاجتماع سيشهد ندوة فكرية مهمة بعنوان: «الثقافة العربية في مواجهة الإرهاب»، يشارك فيها باحثون وأكاديميون من معظم دول الوطن العربي، لدراسة خطر الإرهاب الذي يواجه الوطن العربي والإسلامي، وامتد إلى العالم كله، والذي تمارسه جماعات متطرفة تحت غطاء ديني زائف، أهميتها تنبع من أن الإرهاب فكرة بالأساس، وأن الخط الأول للمواجهة لا بد أن يكون فكرة مضادة أصيلة تضع الأمور في نصابها، وتفسر النصوص الدينية على وجهها الصحيح، وهو ما ينبغي أن يقوم به المثقفون والباحثون والمبدعون العرب؛ لأنه يدخل في صميم دورهم الوطني.كما سيقام على هامش الاجتماعات مهرجان «خلفان بن مصبح» الشعري، وخلفان بن مصبح شاعر إماراتي مجدد ولد عام 1923 وتوفي شابّاً عام 1946. نعي الشاعر شريف رزقمن جانب آخر أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الشاعر حبيب الصايغ، بياناً ينعي فيه إلى الوسط الثقافي والأدبي المصري والعربي، الشاعر والناقد المثقف شريف رزق، إثر أزمة صحية طارئة دخل على أثرها المستشفى عدة أيام، حتى وافته المنية صباح أمس الأول.وقال الصايغ: إن شريف رزق أحد الأصوات الشعرية المهمة في جيل الثمانينات في مصر، انحاز مبكراً إلى «قصيدة النثر» وأصدر مجموعة من الدواوين المهمة، منها: مجرة النهايات، عزلة الأنقاض، حيوات مفقودة، لا تطفئ العتمة، أنت يا أيها السهوم أنت يا مهب العائلة الأخيرة، والجثة الأولى.

مشاركة :