4 أسباب وراء تغيير اسم نادي الخليج إلى «خورفكان»

  • 6/16/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قوبل قرار تغيير اسم نادي الخليج إلى نادي خورفكان بارتياح واسع في المدينة، كون الاسم الجديد مرتبطاً أكثر بهوية المدينة واسمها. وكان مجلس إدارة النادي قد اتخذ القرار قبل أيام، في حالة نادرة للأندية الإماراتية، ويرى عدد من الجماهير أن تغيير الاسم جاء في الوقت المناسب والضروري، وأنه سيقود لتحقيق نتائج إيجابية بمختلف الجوانب، منها في كرة القدم بشكل خاص، مستندين بذلك إلى أن النادي بحاجة إلى نوع من التغيير ولو بالاسم لتحريك عجلة حصاد الإنجازات الرياضية في النادي، من جهته حدد رئيس مجلس الادارة المستشار جاسم عبدالله عبدالرزاق النقبي، في حديث لـ«الإمارات اليوم»، أربعة أسباب رئيسة أدت إلى التسمية الجديدة. هوية المدينة قال المستشار النقبي إن مختلف أندية الدولة تطلق على نفسها أسماء المدن التي تقع فيها، مثل أندية العين والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة ومليحة وغيرها، مشيراً إلى أن هذا كان سبباً مهماً في تغيير الاسم إلى خورفكان، كونه مرتبطاً أكثر بهوية المدينة واسمها، وقال: لذلك أطلقنا اسم خورفكان على نادينا لينضم إلى هذه المجموعة من الأندية. إنجازات أشار النقبي إلى أن تغيير الاسم السابق لنادي الخليج إلى خورفكان لا يعكس فقط تاريخ وهوية المدينة التي ينتمي اليها، بل كذلك لدفع الفريق لتحقيق إنجازات تسجل باسم المدينة، وقال: «رغبنا من خلال التسمية الجديدة أن يتحقق هذا الأمر بحيث يدافع اللاعبون عن شعار ناد يحمل اسم مدينة خورفكان، وأن تسجل الإنجازات اللاحقة باسم مدينتهم لتميزها بين بقية الاندية كما هو حاصل الآن». تجديد الروح وأوضح النقبي أن النادي كان بحاجة كبيرة لتجديد الروح المعنوية ودفعها الى الامام، وان تغيير الاسم الى «خورفكان» سيعطي اللاعبين دافعاً جديداً لتحقيق الإنجازات بمختلف الاتجاهات، خصوصاً على مستوى كرة القدم، وان تغيير الاسم لا يمس تاريخ النادي بشيء بل يعززه لتحقيق الأفضل. تطلعات قال المستشار النقبي إن لاعبي النادي السابقين الذين دافعوا عن قميص منتخب الإمارات وشاركوا في كأس العالم بإيطاليا 1990، يذكرون بأنهم أبناء مدينة خورفكان، منهم عبدالله سلطان ومبارك غانم وبدر صالح وحسن عبدالوهاب وأحمد الملا. وقال: كل الأسماء التي حفرت في قلوب أهل الإمارات كانت وستبقى في قلوبنا بأشخاصهم وليس بنسبتهم لنادي الخليج، ونريد أن ينسبوا لمدينة خورفكان.

مشاركة :