نفت باكستان اليوم الاثنين، المزاعم الافغانية بضلوعها في محاولة اغتيال مرشح الرئاسة عبدالله عبدالله الاسبوع الماضي في هجوم قتل فيه 12 شخصا قبل جولة الاعادة. وجاء النفي بعد يوم من اتهام كابول "جهاز استخبارات اجنبية" بالضلوع في انفجارين من بينهما هجوم انتحاري، في اشارة الى الاستخبارات الباكستانية. وقالت الناطقة بإسم الخارجية الباكستانية تنسيم اسلام في بيان "نحن نرفض بشدة اي تلميح بضلوع باكستان في الهجوم"، واضافت ان "باكستان تشعر بخيبة امل عميقة من هذه المزاعم غير المسؤولة لانها تقوض الجو الايجابي بين البلدين والذي جاء نتيجة جهود بناءة خلال الشهور العديدة الماضية". ونجا عبدالله من محاولة الاغتيال التي وقعت الجمعة. واثار الهجوم إدانة دولية خاصة من الولايات المتحدة ومجلس الامن الدولي. وقالت الرئاسة الافغانية في بيان ان "العناصر الاولى للتحقيق تشير الى ضلوع اجهزة استخبارات اجنبية عبر عسكر طيبة (مجموعة اسلامية مسلحة مقرها في باكستان) في هذا الحادث". وتتهم كابول على الدوام اسلام اباد بالتدخل في شؤونها. والاسبوع الفائت، نددت الحكومة الافغانية بهجمات عبر الحدود شنها الجيش الباكستاني بهدف التاثير على الانتخابات الرئاسية. وعبدالله، هو ايضا متحدث سابق بإسم العدو التاريخي لطالبان احمد شاه مسعود. ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الهجوم. افغانستانطالبانالباكستان
مشاركة :