دعا صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أصحاب الفضيلة العلماء، إلى ضرورة بيان سماحة واعتدال ووسطية ديننا الإسلامي الحنيف، الذي جاء رحمة للحياة كافة، وذلك خلال استقبال سموه، في قصر الزاهر، الليلة الماضية، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والشباب من خريجي جامعة محمد الخامس في أبوظبي، الذين قدموا إلى سموه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الكريمة، متمنين لسموه دوام الصحة والعافية، ولدولة الإمارات استمرار التقدم والرخاء والأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة. واستهل صاحب السمو حاكم عجمان اللقاء بسؤال العلي القدير أن يتغمد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، مشيداً بالدور الكبير والجهود المبذولة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لما يولونه من أهمية واهتمام ببناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والحفاظ عليها، وتوفير كل المستلزمات والخدمات لها، وتعيين أفضل الكوادر لها. وأكد صاحب السمو لأبنائه الشباب من خريجي جامعة محمد الخامس أن دور العلماء وخطباء المساجد يكمن في الدعوة إلى الله تعالى بالحسنى والابتعاد عن التشدد، لتأكيد أننا أمة تدعو إلى خير جميع شعوب العالم، وطالبهم سموه بأن يبشروا ولا ينفروا، وأن ييسروا ولا يعسروا، ويلتزموا بالوسطية والاعتدال، ويتخذوا سماحة الإسلام نبراساً لهم في أعمالهم الدعوية.
مشاركة :