مسؤول في الديوان الملكي يكشف تفاصيل "تحالف الشر" بين قطر والقذافي لاغتيال الملك عبدالله

  • 6/16/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

محمد العشرى(ضوء):كشف المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني في عدة تغريدات على حسابه في "تويتر" عن بعض مؤامرات النظام القطري ضد المملكة العربية السعودية. و وعد القحطاني بكشف المزيد خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أنه ما يذكره موثق بالدليل القاطع. و روى المسؤول السعودي قصة "تحالف الشر" بين النظام القطري ونظام معمر القذافي في ليبيا ضد السعودية، وقال: ‏في عام 2003 في مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ تطاول معمر القذافي على السعودية والملك فهد بن عبدالعزيز، فرد عليه ولي العهد (آنذاك) الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بشدة، و ‏أوضح الأخير برده القاسي تاريخ القذافي ودور الغرب بإيصاله للحكم، وقال كلمته التاريخية انت من جابك للحكم. ‏وأضاف القحطاني: ‏جن جنون القذافي وتواصل مع المنشقين السعوديين وخاصةالمقيمين في لندن فلم يتفاعلوامعه لاتفاقهم مع أمير قطر (آنذاك) حمد بن خليفة بالعمل لصالحه، فطلب القذافي من الأخير مساعدته في الانتقام من الأمير عبدالله وأبدى حمد استعداده لذلك، فاتفقا على عقد اجتماع بين مخابرات الدولتين بالدوحة، و‏كان ممثل القذافي في الاجتماع العقيد محمد إسماعيل الذي أكد للقطريين أن أي تعاون لا يهدف إلى اغتيال الأمير عبدالله مرفوض تماماً. وتابع: ‏حاول القطريون إقناعه بصعوبة ذلك نظرا للتبعات الخطيرة في حال فشل المخطط لكن الليبيين أصروا على موقفهم وغادروا الدوحة غاضبين، قبل أن ي‏ركب حمد بن خليفة طائرته ويتوجه للقذافي فوراً وتأسف لسوء الفهم الذي حصل من رجاله، وأبدى استعداده التام لتنفيذ كل مايطلبه القذافي. وبين المستشار سعود القحطاني أن حمد بن خليفة أصدر أوامره لمنشقي لندن بالعمل على تنفيذ كل الأوامر التي تصلهم من العقيد الليبي محمد إسماعيل، و ‏أبدى المنشقان سعادتهما بتنفيذالمخطط، وأكد سعد الفقيه أن الاغتيال قابل للتنفيذ وأنه بمجرد حدوثه سينهار النظام على يد من يسميهم بالجهاديين. وأشار إلى أن قناة الجزيرة كانت حينها تعمل على تنفيذ الخطة التي وضعها سعد واعتمدها حمد والتي تتلخص بالدعاية لما أسموه بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وقال: نجحت الخطة في نظرهم بعد قرار إخراج القاعدة الأمريكية من الخرج الذي أحالوه للضغط الهائل للشعار الذي روجوه "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب". وأضاف: ‏كان سعد الفقيه آنذاك الحصان الرابح الذي يراهن عليه حمد وخاصة بعد أن لمس تحقق جزء كبير من إستراتيجيته بهز شرعية النظام السعودي كما يزعم. وتابع القحطاني: ‏تفجيرات الرياض وخروج القاعدة الأمريكية من السعودية لقطر كانت ورقة سعد الرابحة التي أقنع بها حمد بأنه الأجدر بتنفيذ طلب القذافي الخطير.بحسب المدينة 0 | 0 | 1

مشاركة :