الشارقة:«الخليج» قال مسؤولون في مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن يوم التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، يحمل ذكرى فخر واعتزاز صادق لكل مواطن إماراتي وعربي ومقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد وافقت ذلك اليوم المشهود، وفاة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صانع الخير والسلام.وأكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مآثر المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خالدة شاهدة على ما صنعه رحمه الله، وما قدمت يداه لدولة الإمارات وللإنسانية أجمع بما غرسه في نفوسنا من حب للعمل الخيري وترسيخ لمبادئ التكافل والإخاء، قد وضع دولة الإمارات على الطريق الصحيح. وإن يوم زايد يبعث في نفوسنا استزادة الخير.من جانبه قال عبدالله مبارك الدخان، الأمين العام للجمعية إن «خيرية الشارقة» تنهل من نهر العطاء الذي فجرّه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليرتوي الجميع من مكرماته ويسد حاجته ويفك كربته.وأشار عبدالله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي إلى أن دولة الإمارات بفضل الله ونتاج غرس الخير الذي تشربته قلوبنا على يد المغفور له، بإذن الله، لتضج برسائل الخير متعددة الأشكال المتوحدة المضمون والأهداف.
مشاركة :