نظم معهد الشارقة للتراث في مقره، مساء أمس الأول، أمسية بعنوان «يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي»، افتتحها الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، وأدارها الدكتور سعيد حداد، مدير فرع المعهد في كلباء، وشارك فيها الدكتور عادل الكسادي، محاضر وخبير في المعهد، وعبدالله هامور، محام وباحث في التراث، والشاعر محمد نور الدين، وعزيز رزنارة.قال الدكتور المسلم: «الخير زايد.. عبارة يقولها من اكتفى من كل شيء، وهي عبارة شائعة في الإمارات والخليج، فإذا ما سئل شخص عن حاله واحتياجاته أجاب: الحمد لله الخير زايد، وهو بذلك يعلن كفايته من كل شيء، وقد شاعت بالفعل هذه العبارة بعد اتحاد الإمارات، وبعد أن تولى الشيخ زايد رحمه الله رئاسة الدولة، وبعد أن أضاء مشاعل الخير وأنار بها دروب الإمارات». وتابع: «الشيخ زايد، كان رجل حكم وسياسة وخير، سعى على مدار حياته إلى بناء الإمارات ورخاء الإماراتيين، وكان لذلك أثر كبير في تطور الإمارات، حيث احتلت الدولة مكانة عظيمة بين دول العالم.وشكلت هذه الأمسية محطة سنوية لترسيخ قيم الخير والعطاء التي آمن بها المغفور له، الشيخ زايد، وأسسها في نفوس أهل الإمارات.حيث تحدث المشاركون عن أهم التجارب الشخصية التي عاشوها في عهده، وعن الإنجازات التي تلمسها الأجيال الآن.
مشاركة :