لقي 30 شخصاً على الأقل حتفهم، وأصيب 35 آخرين، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة وضعت عند بوابة مقهى بوش، الذي يقع جنوب مقديشو، ويقابله مطعم بيتزا المشهور، وأعلنت حركة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي استنكره الرئيس الصومالي محمد فرماجو، متعهداً بالقضاء على تهديد الجماعات الإرهابية في الصومال.وفجر انتحاري السيارة الملغومة عند مدخل المطعم، وقال شهود إن خمسة مسلحين على الأقل اقتحموا بعد ذلك بوش تريتس، ومقهى ومطعم «بيتزا هاوس» المجاور له، حيث فتحوا النار من أسلحة آلية وأثاروا الذعر والفوضى.وقالت السلطات الصومالية إن المهاجمين ستة، انتحاري وخمسة مسلحين. وأضافت أن قوات الأمن تمكّنت من قتل جميع المهاجمين الذين بدأوا هجومهم الوحشي بسيارة مفخخة، وتلا ذلك اشتباك مسلح مع قوات الأمن. وأضافت أن من بين الضحايا رجال أمن ومدنيون، فضلاً عن جرح 20 شخصاً، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى والجرحى مرشحة للازدياد. وكان المطعم الواقع في الأحياء الراقية من مقديشو، يرتاده بشكل خاص العشرات من الشباب والمواطنين الزائرين، الذين يعيشون خارج البلاد. وقال محمد حسن، وهو مسؤول بارز آخر في قوات الأمن الصومالية، إنه تم إنقاذ العديد من الأشخاص سالمين بواسطة قوات الأمن. وأوضح حسن أنه من بين من تم إنقاذهم، أجانب من كينيا، وإثيوبيا، يعملون كموظفين في بوش تريتس. وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الحادث. وقالت في بيان لها على الإنترنت: «هاجم المسلحون مطعماً وتمكنوا من دخوله بعد تفجير سيارة». وندد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، بشدة، بالهجوم الإرهابي، متعهدا باستئصال الإرهاب.(وكالات)