أعلن الدكتور حسام زمان مدير جامعة الطائف، خلال المؤتمر الصحفي، أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ، في فروع: «جائزة عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح (شاعر عكاظ)، شاعر شباب عكاظ، الخط العربي، السرد، الابتكار، ريادة الأعمال.جائزة عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح (شاعر عكاظ)، وقيمة الجائزة 300.000 ريال:الشاعر السعودي محمد عبدالله التركي.جائزة شاعر شباب عكاظ، وقيمة الجائزة 100.000 ريال:الشاعر السعودي طارق محمد يحيى الصميلي.جائزة عكاظ الدولية للخط العربي، ومقدارها 100.000 ريال، موزعة كالتالي:المركز الأول (50.000) ريال، مسعود حافظ محمد، بنجلاديشي (مقيم في السعودية).المركز الثاني (30.000) ريال، أحمد رأفت أحمد، مصري (مقيم في الإمارات).المركز الثالث (20.000) ريال، ياسر محمود إبراهيم، مصري (مقيم في الإمارات).جائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة، وقيمة الجائزة 100.000 ريال:الروائي السعودي محمد سعيد الراشدي.جائزة عكاظ للابتكار، وقيمة الجائزة 100.000 ريال، فازت بها:إيمان سعد محسن الزهراني، سعودية.مسابقة عكاظ لريادة الأعمال، وقيمة الجائزة 200.000 ريال، فازت بها:مجموعة إثراء الاستشارية السعودي (نهى أنور اليوسف).التركي: «الضياع في مُعاد زُهير»عبّر الفائز بجائزة شاعر عكاظ محمد عبدالله التركي عن سعادته بفوزه، وقال في تصريح لـ»المدينة»: هذا تتويج لكل شاعر سعودي، بل لكل السعوديين الشعراء بقلوبهم قبل أقلامهم، فلقب شاعر عكاظ لكل الناس الذين ألهموني للكتابة، لكل من تعرّفت بهم في طريقي إلى القصيدة، وما قدمته هو نتاج مسيرة شعرية ومحاولات لا تنتهي للوصل للشعر، التجريب دائما هو طريقي للبحث في دروب القصيدة، وقد فزت من خلال تقديمي لنص جديد بعنوان: «الضياع في مُعاد زُهير». وأنا ممتن للقائمين على سوق عكاظ، ولكل من دعمني في مشواري الشعري، فالشاعر يكتب وحيدا، لكن معه في وحدته كل من تهمه الكلمة ويشعر بدورها الفاعل في السمو بالشعور والذائقة، وسوق عكاظ عاد تظاهرة ثقافية أدبية، راسخة في تاريخنا وممتدة لمستقبلنا المليء بالإنجازات والنجاحات بإذن الله تعالى.جدير بالذكر أن للشاعر التركي عدة دواوين شعرية، منها: «بريد يومي لعنوان مفقود، ما نسيته الحمامة، الأغاني التي بيننا».الراشدي: التفاتة رائعة للقصةوقال الحاصل على جائزة السرد العربي، الروائي السعودي محمد الراشدي: لاشك أن عراقة عكاظ وعبق التاريخ الذي يفوح من جنباته باعثة على الزهو والفرح.وهذه الجائزة تستحضر تاريخًا جميلًا مضمخًا باﻷصالة ومباهج التاريخ واللغة والأمس التليد، وﻷجل ذلك فإنني أعتز بعكاظ تاريخًا وجائزة. والجائزة التي ابتدأت دورتها اﻷولى في العام المنصرم ُتمنح في مجال السرد العربي وقد خصصت دورتها اﻷولى للرواية وخصصت هذه الدورة للقصة القصيرة، وهي ُتمنح للقاص عن مجمل إنتاجه السردي في مجال القصة القصيرة، وفق شروط الجائزة. شاكرًا لكل من أسهم ودعم وشارك في هذه الجائزة التي تشكل التفاتة رائعة للقصة من قبل القائمين على سوق عكاظ، ولا شك أن حجم وتنوّع مجالات الجائزة هذا العام يعكس الوعي الحضاري والثقافي للقائمين عليها الذي يخرج بها إلى تخوم وآفاق العالمية.الصميلي: حِضْنٌ لِتَعَبِ الأَشْرِعةالفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ، الشاعر السعودي طارق محمد يحيى الصميلي، قال: سعيد جدًا بهذا اللقب الذي يطمح إليه كل شاعر سعودي شاب، لا أستطيع وصف مشاعري وحجم فرحتي بهذا الفوز، قدمت لهذه الجائزة نصًا وطنيًا أتمنى أن يكون بحجم الوطن، قدمت له نصا مليئا بالحب فبادلني الوطن الحب وكافأني به:حِضْنٌ لِتَعَبِ الأَشْرِعَةيَمُرُّ من لغةٍ عليا إلى لُغَتِيكما يَمُرُّ نسيمٌ داخلَ الرِّئَةِوكُلَّمَا يمَّمَتْ روحي لخَاتِمَةٍألقاهُ يقرأُ للآفاقِ فاتِحَتِيولو تَوَارَتْ وراء الغيمِ أجْوِبَةٌلَسَالَ نَهْرا عَلَى بَيْدَاءِ أَسْئِلَتِيمِنْ أجْلِهِ نَبَتَتْ فِي الرُّوحِ نَرْجِسَةٌومِنْ هَوَاهُ عَلَى آثَارِهِ مَشَتِإيمان الزهراني: جهاز لاستخلاص البروتيناتالفائزة بالابتكار العلمي، إيمان سعد محسن الزهراني: أحمد الله الذي وفقني للاشتراك في هذه المسابقة والفوز بها، وأشكر جميع القائمين على الجائزة وأخص بالشكر مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، ووكيل جامعة الطائف للتخطيط والتنمية وخدمة المجتمع الدكتور تركي المنصوري، ومدير مشروع سوق عكاظ في جامعة الطائف الدكتور سعود القرني فجزاهم الله عني خيرا وجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم. ومشروعي هو عبارة عن طريقة وجهاز لاستخلاص البروتينات والتي تتميز بعدم تأثرها بالحرارة العالية أو الأحماض العضوية بالإضافة إلى مساميتها العالية، وقد تم استخدام الشريحة كأداة لاستخلاص البروتينات القياسية. أما الحلول التي يقدمها الاختراع فإن هذه الشريحة الزجاجية قد أدت إلى تقليص الزمن اللازم للتحليل، وسهولة حملها، وتقليل كميات المواد الكيميائية المستخدمة.نهى يوسف: نهتم بتنمية الشباب العربيالفائزة بجائزة عكاظ في ريادة الأعمال: مجموعة إثراء الاستشارية السعودية، نهى أنور يوسف، قالت لـ»المدينة»: الحمد لله هذه الجائزة فخر لي ولكل صاحب ريادة من الشباب والشابات، وهو اعتراف حقيقي لأهمية دور الشباب في ريادة الأعمال وفي بناء بنى تحتية قوية من خلال مجال الأعمال، وهي خطوة تجسّد دور قدرات الشباب في مجال ريادة الأعمال وعجلة التنمية في تحقيق الإنجازات. أنا فخورة جدًا كوني سعودية، مجموعتنا هي أول شركة قدمت ١٤٩ مبادرة، قدمت ٤٠ مشروعًا عالميًا استفاد منها ٥ ملايين شاب، ونحن نهتم بالدرجة الأولى بتنمية الشباب العربي.
مشاركة :