حزمة إجراءات صارمة ضد العنصرية في كأس القارات

  • 6/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حزمة إجراءات صارمة ضد العنصرية في كأس القاراتتنطلق منافسات بطولة كأس القارات، السبت 17 يونيو الجاري، على مدى أسبوعين، بمشاركة ألمانيا التي توجت بمونديال 2014، وأبطال القارات الستة، إلى جانب البلد المضيف روسيا.العرب  [نُشر في 2017/06/16، العدد: 10665، ص(23)]وقفة حازمة بوينس آيرس- أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه سيلجأ إلى تطبيق إجراء يتكون من ثلاث خطوات لمنع التصرفات العنصرية خلال بطولة كأس القارات، التي تنطلق السبت في روسيا. ويكفل الإجراء الجديد لحكم الساحة حق إيقاف المباراة حتى يتم التوقف عن التصرفات العنصرية. وإذا استمرت التصرفات غير المقبولة فإن لحكم المباراة أن يستمر في تعليق أحداث اللقاء حتى يضمن عودته في ظل ظروف طبيعية كما يملك أيضا حق إلغائه في حال عدم توقف الممارسات العنصرية. وقرر الفيفا في هذا الإطار وضع مراقبين لمراقبة التصرفات العنصرية وأفعال جماهير جميع الفرق داخل الملاعب. وأشار الفيفا في بيان له إلى أن المراقبين سيتواصلون مع أحد أفراد الأمن بشكل دائم خلال المباريات كما سيتدخلون لمساعدة الطاقم التحكيمي لحل المشكلات الناجمة عن التصرفات العنصرية أثناء سير اللقاءات. وقال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا “هذه المبادرات هي أدوات إضافية متاحة للحكام لمواجهة التصرفات المهينة ولضمان أن تظل الأجواء داخل الملعب ضمن إطار اللعب النظيف والاحترام”.وسبق للفيفا استخدام مراقبين دربتهم منظمة كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا في بعض مباريات تصفيات كأس العالم وبعض المباريات الودية الدولية ومن جانبه قال فيتالي موتكو، نائب رئيس الوزراء الروسي “يسعدنا أن تكون روسيا هي أول دولة تنظم كأس القارات وكأس العالم وتقوم بتطبيق هذه المبادرات بهدف تحسين عالم كرة القدم”. وتقام بطولة كأس القارت، التي تعد تجربة حقيقية قبل مونديال العام القادم، في روسيا في الفترة بين 17 يونيو الجاري والثاني من يوليو المقبل. وسبق للفيفا استخدام مراقبين دربتهم منظمة كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا في بعض مباريات تصفيات كأس العالم وبعض المباريات الودية الدولية. ومع حرصه على منح العديد من عناصره الأساسية قسطا من الراحة هذا الصيف، سيمنح يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم (مانشافت) الفرصة إلى عدد من اللاعبين الشبان والوجوه الجديدة واللاعبين الاحتياطيين في بطولة كأس القارات 2017 بروسيا. وينتظر أن تسعى هذه المجموعة إلى استغلال الفرصة المثالية من أجل إثبات وجودها قبل عام على بطولة كأس العالم 2018 في روسيا. وقال لوف “كأس القارات محطة سنكتسب من خلالها الخبرة” مستنكرا ما يتردد بأن فريقه لن يكون على قدر المنافسة في البطولة. ويضع لوف عملية الدفاع عن لقبه العالمي في بطولة كأس العالم 2018 في مقدمة أولوياته المهمة والضرورية. ولذا، منح لوف لاعبيه الأساسيين راحة من بطولة كأس القارات. وقال “أهم هدف الآن هو الوصول بمستوى هؤلاء اللاعبين حاليا إلى المستوى الموالي”. وأراح لوف كلا من سامي خضيرة ومسعود أوزيل وتوني كروس وماتس هوملز وتوماس مولر وجيروم بواتينغ في هذه البطولة التي تستضيفها روسيا من 17 يونيو الحالي إلى الثاني من يوليو المقبل. ويخوض المانشافت فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الثانية النارية التي تضم معه منتخبات الكاميرون وأستراليا والتشيلي. كما لم تتضمن قائمة الفريق لكأس القارات اللاعبين ماركو ريوس وماريو جوميز بينما يغيب حارس المرمى مانويل نيوير قائد الفريق وماريو جويتزه وبينديكت هوفيديس وإلكاي غيوندوغان للإصابة. المنتخب الأسترالي خاض تجربة ودية أخيرة خسر فيها 0-4 أمام نظيره البرازيلي ليصبح الفريق بحاجة إلى تقديم عروض قوية وتحقيق نتائج إيجابية في كأس القارات ولم يستدع لوف أيضا اللاعب ماكس كروس رغم المستوى الرائع الذي قدمه مع فريقه فيردر بريمن في النصف الثاني من الموسم المنقضي. واستدعى لوف اللاعب ليروا ساني نجم مانشستر سيتي الإنكليزي لكنه خرج من حسابات الفريق بسبب الإصابة في حين تسببت الإصابة بكاحل القدم في استبعاد جوليان فيغل نجم بوروسيا دورتموند الذي كان من الممكن استدعاؤه إلى قائمة الفريق. كما اضطر لوف إلى مراعاة ارتباطات بعض اللاعبين بالمشاركة مع منتخب ألمانيا للشباب (تحت 21 عاما) في بطولة أمم أوروبا للشباب ببولندا. وبهذا، سيكون اللاعبون جوناثان تاه وسيرجي نابري وماكس ماير مع منتخب الشباب في بولندا. وتضم قائمة المانشافت لكأس القارات 2017 سبعة وجوه جديدة هي ساندرو فاغنر مهاجم هوفنهايم وزميله كريم ديميرباي ولارس ستيندل نجم بوروسيا مونشنغلادباخ ومارفين بلاتينهارد لاعب هيرتا برلين وأمين يونس نجم أياكس الهولندي ودييغو ديم لاعب وسط لايبزغ. كما تضم القائمة لاعبين آخرين خاضوا عددا محدودا للغاية من المباريات الدولية مع المانشافت مثل تيمو فيرنر (لايبزيغ) وبنيامين هنريكس (باير ليفركوزن) ونيكلاس سويله (هوفنهايم). العودة إلى روسيا رغم تواجده المنتظم في البطولات الدولية خلال السنوات الأخيرة ، يعاني المنتخب الأسترالي لكرة القدم من تذبذب مستوى نتائجه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. ولذا، سيكون هدف الفريق هو التركيز التام في بطولة كأس القارات 2017 ويأمل أن تكون بمثابة بروفة جيدة لعودته المحتملة إلى روسيا في العام المقبل إذا تأهل فعليا لمونديال 2018.الإجراء الجديد يكفل لحكم الساحة حق إيقاف المباراة حتى يتم التوقف عن التصرفات العنصرية. وإذا استمرت التصرفات غير المقبولة فإن لحكم المباراة أن يستمر في تعليق أحداث اللقاء وبعد أربعة تعادلات متتالية، كان الفوز على المنتخب السعودي في مباراة الفريقين خلال التصفيات أمرا حتميا لإنعاش آمال الفريق في التصفيات. ومع فوز المنتخب الأسترالي في هذه المباراة، حافظ الفريق على فرصته في التأهل المباشر حيث رفع رصيده إلى 16 نقطة بالتساوي مع المنتخب السعودي الذي يتفوق على نظيره الأسترالي بفارق الأهداف ويتأخر بفارق نقطة عن المنتخب الياباني متصدر المجموعة في التصفيات. وقبل سفر الفريق إلى روسيا، خاض المنتخب الأسترالي تجربة ودية أخيرة خسر فيها 0-4 أمام نظيره البرازيلي ليصبح الفريق بحاجة إلى تقديم عروض قوية وتحقيق نتائج إيجابية في كأس القارات لاستعادة ثقة جماهيره في البطل الآسيوي. ولكن مهمة الفريق في كأس القارات لن تكون سهلة على الإطلاق حيث يخوض فعاليات البطولة ضمن المجموعة الثانية النارية التي تلتقي فيها منتخبات ألمانيا بطل العالم والكاميرون بطل أفريقيا والتشيلي بطل أميركا الجنوبية. وقد تصبح المباراة الأولى للفريق في البطولة مؤشرا على ما يمكن أن يقدمه في هذه النسخة من كأس القارات. ويستهل المنتخب الأسترالي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الألماني مثلما كانت بداية مسيرة الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وفي حالة إخفاقه في المباراة الأولى، قد يستغل آنجي بوستيكوغلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي ما يليها من مباريات لفريقه في البطولة كفرصة لتجربة المزيد من اللاعبين والتشكيلات الجديدة استعدادا للمباراتين الباقيتين للفريق في تصفيات المونديال. أداء قوي وفي حال حقق الفريق الفوز أو التعادل في مباراته أمام المنتخب الألماني، يتوقع أن يقدم الفريق أداء أقوى في المباريات التالية بالبطولة أملا في المنافسة على لقبها. وينتظر أن يلعب تيم كاهيل الهداف التاريخي للمنتخب الأسترالي دورا بارزا مع الفريق في البطولة مثلما كان على مدار أكثر من عقد كامل في مختلف البطولات الدولية التي شارك فيها مع الفريق. كما ينتظر أن يجد كاهيل مساندة ودعما كبيرين من زميله صانع اللعب آرون موي الذي قاد هيدرسفيلد حديثا للصعود إلى دوري الدرجة الممتازة بإنكلترا.

مشاركة :