رجحت وزارة الدفاع الروسية مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبوبكر البغدادي، في غارة جوية على مدينة الرقة السورية. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الغارة استهدفت مركز قيادة تابعًا للتنظيم، انعقد فيه اجتماع لقياديين داعشيين نهاية مايو الماضي، لبحث مسار خروج الإرهابيين من الرقة عبر ما يعرف بـ”الممر الجنوبي”. وأضافت أنها حصلت على معلومات بأن البغدادي كان حاضرًا لهذا الاجتماع، ولقي مصرعه نتيجة الضربة الجوية التي نفذتها القوات الجوية الروسية، مؤكدةً في الوقت ذاته أنها تسعى إلى التأكد من صحة هذه المعلومة عبر عدة قنوات. الرواية الروسية حول مصير البغدادي تتفق مع رواية مماثلة نشرتها صحيفة “ميرور” البريطانية قبل عدة أيام، رجحت فيها مقتل البغدادي في غارة جوية نفذتها قوات النظام السوري التابعة لبشار الأسد. يأتي ذلك في الوقت الذي لم تعلن فيه أي نافذة تابعة للتنظيم الإرهابي صحة هذه الأنباء من عدمها، كما لم يعلق أي مصدر رسمي سوري حول مقتل البغدادي في غارة جوية. ولم يظهر البغدادي منذ شهور طويلة علنًا، وسط أنباء متواترة من حين إلى آخر باغتياله أو بإصابته إصابات بالغة على يد القوات العراقية أو الطيران الحربي السوري، أو التحالف الدولي الأمريكي، ناهيك عما يُثار من حين لآخر عن هروبه إلى سرت أو درنة الليبيتين.