محمد السندان | وصف النائب خليل عبدالله دور الانعقاد السابق بالمرحلة العشوائية العبثية، لافتا إلى أنها كانت فترة استثنائية بسبب انتظار أعضاء مجلس الأمة لحكم المحكمة الدستورية. وقال عبدالله لـــ القبس: لا شك في أن العطلة النيابية هي فرصة مناسبة للحكومة لكي تعمل على أمرين؛ الأول مراجعة أدائها التنفيذي، من خلال معالجة أخطاء الفترة السابقة، وتحديد الملفات والقضايا والأولويات؛ للوصول إلى اتفاق مع الجانب النيابي. وحذّر عبدالله الحكومة بأنها قد تفقد ما كسبته في دور الانعقاد السابق، إذا لم تستغل الفرصة خلال العطلة النيابية، وإلا فستواجه فترة عصيبة إذا لم تستعد جيدا لتكون سهلة المنال، وعندها ستكون الكلفة عليها عالية. وأشار إلى أن اعضاء مجلس الامة سيتحركون عبر التنسيق النيابي ـــ النيابي، مبيناً أن دعوات لمجاميع نيابية لعقد اجتماعات تنسيقية حول الأولويات والقضايا والملفات وتقييم الفترة السابقة ستعقد خلال فترة الصيف. ولفت إلى أن من بين الملفات التي ستطرح ضمن أولويات دور الانعقاد المقبل: التأمينات والتجنيس، وبدلات العسكرين. إلى ذلك، وجه النائب د. خليل عبدالله سؤالا إلى وزير النفط، وزير الكهرباء والماء عن الأسس والمعايير التي على أساسها تتم الترقيات لمناصب رئيس فريق ومدير في شركة البترول الوطنية الكويتية؟ وتوضيح كيفية حساب النقاط للمؤهلين لكلا المنصبين ما قبل المقابلة، إضافة لأسس التقييم بالمقابلة. وأضاف في سؤاله: منذ أي تاريخ تم العمل بالنظام الحالي للترقيات لمناصب رئيس فريق ومدير في الشركة؟ وما الأسس والمعايير التي كان يعمل بها في النظام السابق، وما شواغر مناصب رئيس فريق ومدير التي تم سدهما منذ 1 أبريل 2015، وحتى تاريخ طرح هذا السؤال في شركة البترول الوطنية الكويتية. وطلب تزويده بقائمة الداخلين في المفاضلة لكلا المنصبين المذكورين مع تبيان كيفية حساب النقاط لكل مرشح والقائمة النهائية للذين تأهلوا لمرحلة المقابلات، وبورقة تقييم كل عضو في لجنة مقابلات لكل المرشحين الذين دخلوا المقابلة، وفي كلا المنصبين.
مشاركة :