أعلن نادي الاحساء الأدبي الفائزين بجائزة مركز باديب والتي تبلغ قيمتها 100 ألف ريال وتقدمرئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي رئيس لجنة جائزة الشاعر الناشئ الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري بجزيل الشكر ووافر التقدير للأستاذ المستشار أحمد باديب لمركز باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية وللجنة الجائزة وللمحكمين وللمشاركين والمشاركات في الجائزة، وقد تحقق – ولله الحمد – الهدف الرئيس من هذه الجائزة ورسالتها وهي تشجيع النشء وبخاصة شباب وشابات هذا الوطن الغالي على المبادرات الأدبية والثقافية، ومنها هذه الجائزة، وقد جاءت الجائزة في وقتها المعد له حسب البرنامج، نعم تأخرت قليلاً بسبب ظروف الانتقال للمبنى الجديد، لكن نادي الأحساء الأدبي ومركز باديب حقق الشراكة الثقافية وأقام الجائزة وفعلها على مستوى المحافظة، وسيقم النادي حفلاً تكريميًا للفائزين والفائزات في مطلع العام الدراسي القادم بإذن الله. وبداية فقد تقدَّم مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية يمثله المستشار الأستاذ أحمد باديب بتعاون أدبي ثقافي مع نادي الأحساء الأدبي، ورغبة في بناء شراكة مجتمعية ثقافية حيث قدَّم المركز مبلغًا ماليًّا مقداراه مائة ألف ريال لجائزة تستهدف جيل الأحساء الأدبي الثقافي لتشجيع أبنائنا وبناتنا شبابًا وشاباتٍ في ارتياد العمل الأدبي وخاصة الشعري منه، وتمَّ – بحمد الله – إطلاق الجائزة في نسختها الأولى بعنوان (الشاعر الناشئ)، وتمَّ وضع اللوائح المنظمة للجائزة والضوابط المعروفة واختيار المحكمين لها، وقد آتت – ولله الحمد – أكلها وثمارها، حيث أنهت لجنة تحكيم المسابقة بالأمس القريب تحكيم ثمانية وعشرين مشارَكة لكلا الفرعين الفرع الأول طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من التعليم العام والمعاهد وقد تقدم للجائزة حوالي خمسة عشر متسابقًا ومتسابقة فاز منهم ثلاثة أما المركزين الرابع والخامس فحجبت فيهما الجائزة بسبب ضعف المستوى الشعري لها، أما الفرع الثاني وهو فرع طلاب وطالبات الكليات والجامعات فقد تقدم لهذا الفرع ثلاثة عشر متسابقًا من بينهم متسابقة واحدة فقط، وقد منحت الجائزة لخمسة فائزين، وكانت المنافسة شديدة في هذا الفرع حيث قوة الشاعرية والتنوع في الموضوعات والإجادة، وتوقع المحكمون لشعراء هذا الفرع مستقبلاً مشرقًا وباهرًا، كما أنهم اطمئنوا على الشعر العربي الفصيح مادام لدينا مثل هؤلاء الشعراء. وإليكم أسماء الشعراء والشاعرات الفائزين والفائزات في فروع الجائزة: الفرع الأول أسماء الفائزين والفائزات من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من التعليم العام والمعاهد الأول: علي باقر معتوق الحسن من مدرسة الكفاح الأهلية، عنوان قصيدته: تراتيل الهوى. الثاني: عبدالإله عبدالعزيز العويشير من المعهد العلمي بالأحساء، عنوان قصيدته: ظلم الناس. الثالث: آلاء عبدالرحمن السويد من طالبات الثانوية السابعة عشرة بالهفوف، عنوان قصيدتها: ( وطني). وتمَّ حجب المركزين الرابع والخامس؛ لأنَّ القصائد المتبقية لم تجزها لجنة التحكيم. الفرع الثاني أسماءالفائزين من طلاب المرحلة الجامعية حيث لم تفز الطالبة المشاركة في هذا الفرع الأول: محمد حسين الصالح- من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عنوان قصيدته: تقاسيم على مقام الوطن. الثاني: سليمان إبراهيم الحميدي من كلية الشريعة للدراسات الإسلامية والعربية، عنوان قصيدته: نفثات في فراق الأحبة والديار. الثالث: أحمد عيسى حجي الحجي من جامعة الملك فيصل كلية الطب، عنوان قصيدته: المعبأ بمحاله. الرابع: سفيان محمد الدوغان من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، عنوان قصيدته: وطن الجمال. الخامس: أنس عبدالله الخضير من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، عنوان قصيدته: قلقٌ على حافة العشرين.
مشاركة :