قال مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن على الإنسان أن ينصح أهل بلده بما يراه من المنكرات، ويبين لهم خطرها وضررها، أما أن يقلدهم على باطلهم وضلالهم فذاك خطأ منه، وليتق الله ولا يتشبه بأعداء الله في اغترارهم بمبدأ أسلافهم. وأوضح سماحة المفتي أن هذا هو جواب أهل الكفر والضلال “وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ”، (170) البقرة. وأكد سماحته أن ضلال الناس ليس عذرا، فالباطل باطل وإن عمله الأكثرون، والحق حق وإن أعرض عنه الأكثرون.
مشاركة :