فازت ملكة جمال ولاية نيفادا نيا سانشيز، 24 عاما، بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة خلال الحفل الـ36 الذي أقيم في ساعة متأخرة من مساء الأحد لاختيار الفائزة بهذا اللقب للعام الحالي، حسب «رويترز». وتناولت سانشيز الحائزة على الحزام الأسود من الدرجة الرابعة في رياضة التايكوندو قضية الاعتداء الجنسي داخل الجامعات خلال جلسة الأسئلة والأجوبة التي واجهتها كل المتسابقات الست اللائي وصلن إلى المرحلة النهائية من المسابقة والتي استمرت ثلاث ساعات وبثت على الهواء في التلفزيون. وقالت سانشيز إنها «تشعر بأن بعض الجامعات قد تتستر على هذه المشكلة خشية تلويث سمعتها وإن توفير مزيد من التوعية بهذه القضية أمر في غاية الأهمية حتى يمكن للنساء أن يتعلمن كيفية حماية أنفسهن». وقالت إنها «بوصفها حائزة على حزام أسود من الدرجة الرابعة فقد تعلمت أنه يتعين عليك أن تكوني واثقة وقادرة على الدفاع عن نفسك.. هذا أمر علينا أن نبدأ في تنفيذه بالنسبة لكثير من النساء». وحازت أودرا ماري، 20 عاما، من ولاية نورث داكوتا على لقب الوصيفة الأولى. وضمت المسابقة متسابقات من كل الولايات الـ50 بالإضافة إلى منطقة كولومبيا واللائي تم تقييمهن في ثلاثة تصنيفات تقليدية لمسابقة الجمال وهي لباس البحر وثوب المساء أو السهرة والمقابلة. ومن جهتها، تخلت ملكة جمال تايلاند في منافسات ملكة جمال العالم عن لقبها أمس بسبب تصريحات أدلت بها على مواقع التواصل الاجتماعي وجاء في إحداها أن ناشطي «القمصان الحمراء» المؤيدين لرئيسة الوزراء المعزولة ينجلوك شيناواترا يجب أن يعدموا جميعا. وكان الانقلاب العسكري في الشهر الماضي أحدث حلقة في صراع مستمر منذ عقد بين المؤسسة الملكية ومركزها بانكوك ومؤيدي ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا. وكانت ويلوري ديتسايابوت، 22 عاما، ملكة جمال تايلاند توجت في الشهر الماضي لكن تعليقات أدلت بها قبل بضعة أشهر ما لبثت أن ظهرت على السطح ومن بينها تعليق وضعته على حسابها على موقع «فيسبوك» أشارت فيه إلى أصحاب القمصان الحمراء وقالت إنني «غاضبة جدا من كل هؤلاء الناشطين الأشرار. يجب أن يعدموا جميعا». وقالت ويلوري والدموع تنساب من عينيها إنها لا يمكنها أن تتعامل مع النقد اللاذع الموجه لها على «تويتر» و«فيسبوك». وقالت «شعرت بالضغط... ولكن ما لم أتمكن من تحمله هو أن أرى أمي حزينة». وأضافت «قررت التضحية بوضعي كملكة جمال تايلاند».