أكد مسؤول عسكري قطري في ختام ثلاثة أيام من التدريبات العسكرية مع البحرية الأميركية وعلى خلفية استمرار الازمة بين الدوحة وعدد من دول الخليج، ان العديد من الحلفاء الأوروبيين لقطر يطلبون اجراء تدريبات مشتركة. وقال قائد القوات البحرية القطرية محمد جاسم الكواري، ان أربع قطع للبحرية الأميركية شاركت في التدريب المشترك، الذي طلبته البحرية الأميركية «قبل بضعة اسابيع». وأوضح ان تدريبات جديدة تشارك فيها قطر وحلفاء آخرون ستتم قريبا، وقال لوكالة فرانس برس ان «عددا من حلفائنا الاوروبيين يطلبون إجراء مناورات في مياهنا». وتجري التدريبات الأميركية القطرية أربع مرات سنويا قبالة سواحل الإمارة، بحسب الضابط الذي لفت الى ان البحرية القطرية أجرت هذه المناورات «في شكل طبيعي» رغم التوتر الدبلوماسي في الخليج. وقطعت السعودية وحلفاؤها العلاقات الديبلوماسية والتجارية مع قطر بتهمة «دعم الارهاب» والتقارب مع إيران، الامر الذي رفضته الدوحة بشدة. ولا تزال العلاقات العسكرية بين قطر والولايات المتحدة وثيقة وخصوصا ان قطر تضم أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الاوسط. ووقع البلدان في 14 يونيو في واشنطن اتفاقا بقيمة 12 مليار دولار لبيع مقاتلات اف 15 للدوحة.