في مواجهة دعوات الى التظاهر احتجاجاً على اقرار البرلمان الاتفاقية التي تنص على سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير، أوقفت الشرطة المصرية عشرات الناشطين وسط استنفار امني واسع في الميادين.وذكر محام يعمل من اجل الافراج عن الموقوفين، ان «السلطات أوقفت نحو 50 ناشطا في مختلف أنحاء البلاد منذ صادق البرلمان على الاتفاقية الاربعاء الماضي».وأعلنت غالبية القوى السياسية والحزبية، رفضها دعوات جماعة «الإخوان» أو من القوى اليسارية للتظاهر ضد الاتفاقية.واكد الناطق الرسمي باسم شركة «المترو» أحمد عبد الهادي «غلق محطة أنور السادات، وسط القاهرة، في قلب ميدان التحرير أمام الجمهور وعدم توقف القطارات فيها، لدواع امنية».ورغم حال الهدوء الحذر، وعدم وجود أي فعاليات، حتى بعد صلاة الجمعة، إلا أن وزارة الداخلية، أعلنت أنها ستواجه أي تظاهرات أو تجمعات بمنتهى الحسم وستتصدى لأي خروج عن القانون.من ناحيته، قال نائب رئيس المحكمة الدستورية والناطق الرسمي باسمها رجب سليم، إن «الرأي الاستشاري لهيئة مفوضي المحكمة في دعوى منازعتي التنفيذ المقامتين من هيئة قضايا الدولة، بطلب عدم الاعتداد بالحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري الذي قضى ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، لم يتعرض مطلقا لتحديد تبعية جزيرتي تيران وصنافير لأي من مصر أو السعودية».وأضاف: «المحكمة الدستورية العليا تترفع عن الزج باسمها في أي نزاع ذي طابع سياسي، وتباشر اختصاصاتها المسندة إليها بالدستور والقانون، ولا تتعداها إلى ما يجاوزها».وفي رد قضائي في ملف ترسيم الحدود، ذكر مصدر قضائي ردا على ما قيل في مجلس النواب من تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وتمسك الحكومة المصرية بسعوديتهما أن «حيثيات الحكم الوثائقي الصادر من المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلى بمصرية الجزيرتين فجرت مفاجأة لمن يريد من مجلس النواب ان يفتح عقله عليها، وهي أن السعودية وافقت على مصرية الجزيرتين في جلسة مجلس الأمن في 29 مايو العام 1967».وأضاف أن «من المفاجآت أيضا، أن الأمين العام للأمم المتحدة في العام 1957 داج همر شولد،»اقر أن مصر لها السيادة على الجزيرتين».أمنيا، اختطف مسلحون مجهولون امام وخطيب أحد المساجد التابعة لإدارة أوقاف العريش تحت تهديد السلاح.وذكرت مصادر وشهود لـ «الراي» أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من دون لوحات معدنية قاموا باختطاف الشيخ رضا عبد الباري امام وخطيب مسجد حسن رشدي في العريش، عقب خروجه من المسجد، مساء أول من أمس، حيث اقتادوه إلى جهة غير معلومة.في المقابل، أعلنت القوات المسلحة، عن تصفية 3 ارهابيين وتوقيف رابع، وتدمير 2 دراجة نارية في بؤرة إرهابية شمال سيناء.
مشاركة :