أصيبت شرطية إسرائيلية بجروح بالغة اثر تعرضها للطعن عند إحدى بوابات مدينة القدس القديمة، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المهاجمين الثلاثة. قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد اليوم الجمعة (16 حزيران/يونيو 2017) في بيان إن "شرطية من حرس الحدود أصيبت بجروح بالغة في هجوم عند باب العمود"، مضيفا أن "وحدات الشرطة قتلت ثلاثة إرهابيين عرب". وأوضحت الشرطة أن مهاجمين اثنين أطلقا النار على مجموعة من الشرطيين فردوا عليهما بالمثل فيما عمد ثالث إلى طعن الشرطية قبل أن يتم قتله. وأكد أطباء أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم جروح اثنين منهم متوسطة واثنين طفيفة. وقال قائد شرطة القدس يورام هليفي إن المهاجمين الثلاثة فلسطينيون من الضفة الغربية. وأكدت قوات الأمن الفلسطينية أن أحدهم يدعى عامر بدوي (31 عاما) من سكان مدينة الخليل في جنوب الضفة. وقع الهجوم في يوم الجمعة الثالث من رمضان والذي أدى فيه عشرات آلاف الفلسطينيين من القدس الشرقية والضفة الغربية الصلاة في المسجد الأقصى. وخففت إسرائيل خلال شهر رمضان القيود المفروضة على دخول فلسطينيي الضفة الغربية. وقال هليفي للصحافيين في مكان الهجوم إن "عددا كبيرا من الشبان (الفلسطينيين) يدخلون (إسرائيل) من دون تصريح، إنهم يستغلون رمضان لدخول القدس". ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب)
مشاركة :