سلط تقرير نشرته صحيفة “إنديان تايمز” الهندية، الضوء على معاناة العمالة الهندية في قطر بعد قطع عدد من الدول العربية والإسلامية، على رأسها المملكة، للعلاقات مع قطر بسبب رعايتها للإرهاب. ونشر التقرير شهادة “أجيت” وهو عامل كهرباء هندي، قضى سبعة أشهر فقط في وظيفته في قطر، مؤكدًا أنه يشعر بالقلق على مستقبله في قطر الآن، ولا يدري هل سيستمر في وظيفته أم لا. وقال أجيت في تصريحات لوكالة فرانس برس: إذا استمر الوضع كذلك فستكون هناك مشاكل بالنسبة لنا.. خصوصًا العمال.. كما أن ارتفاع سعر المواد الغذائية سيسبّب مشكلة كبيرة، ولن تكون هناك فرص عمل بالطبع. وكان أجيت يكسب ألف ريال شهريًّا، يرسل منهم 600 لأسرته، ويعيش بالمبلغ المتبقي، لكنه الآن صار يشعر بالقلق من عدم قدرته على فعل ذلك مستقبلًا. وتحدث أجيت عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية أضعاف ثمنها، حيث اضطر إلى أن يأكل وجبة واحدة فقط في اليوم؛ بسبب ارتفاع الأسعار في كل المواد. وقال أجيت: لقد سمعت أشخاصًا يقولون بأنه لن يكون هناك فرص عمل هنا في المستقبل. من جانبه أكد أنيل سكافولدر- 32 عامًا ويعمل في مجال البناء- أن هذه الأزمة سوف تؤثر بالفعل على العمالة الوافدة في قطر، مشيرًا إلى أنه سمع بأنهم سوف يرسلونهم لبلادهم عقب هذه الأزمة. وحول ارتفاع أسعار المواد الغذائية قال: إن سعر التفاح على سبيل المثال، تضاعف من سبعة ريالات إلى 18 ريالًا للكيلو في أسبوع واحد فقط منذ اندلاع الأزمة. ويرسل أنيل 820 ريالًا شهريًّا لبناته في الهند للمساعدة في تعليمهم، وأكد بأن هذه الأزمة ستؤثر عليهن بلا شك. من جانبه قال نور الإسلام الذي يبلغ من العمر 26 عامًا من بنغلاديش: “لدي أب وأخ وأم وأخوات لرعايتهم، وأرسل إلى المنزل 1500 ريال شهريًّا.. بالتأكيد سيكون هناك أزمة إذا ما استمر هذا الوضع”. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :