أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا يعتقد في أن هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام 2001 في الولايات المتحدة، تقف وراءها الاستخبارات الأمريكية. وقال بوتين في إحدى المقابلات التي أجراها معه المخرج الأمريكي المشهور، أوليفر ستون، في إطار فلمه الوثائقي عن الرئيس الروسي: "لا أصدق بأن المصالح الاستخباراتية الأمريكية كانت الجهة المدبرة للهجمات الإرهابية في نيويورك". يذكر أن مجموعة من عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي سيطرت، يوم 11/09/2001، على عدة طائرات ركاب ووجهتها إلى مبنيي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأمريكية ومقر البنتاغون، في عملية إرهابية هي الأكبر التي ضربت الولايات المتحدة على مدى تاريخها، وأودت بحياة أكثر من 3000 شخص. وتحدثت فرضيات غير رسمية عدة لاحقا أن هذه الهجمات كانت مدبرة من قبل الاستخبارات الأمريكية بالتنسيق مع حكومة البلاد لتبرير سياساتها في الشرق الأوسط وعلى رأسها غزو العراق عام 2003. المصدر: نوفوستي + وكالات رفعت سليمان
مشاركة :