استوردت مملكة البحرين 13.524 ألف سيارة جيب وخاصة من 20 دولة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 117.266 مليون دينار، خلال الـ4 أشهر الأولى من العام الجاري، في حين أعادت البحرين تصدير 2854 سيارة منها 562 سيارة خاصة و2292 سيارة جيب، خلال الفترة ذاتها، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 45.907 مليون دينار بحريني، في مؤشر واضح لاتخاذ تجار المنطقة البحرين مركزًا لإعادة تصدير السيارات إلى أسواقهم المستهدفة. وفيما يتعلق بالسيارات المستوردة، أظهرت بيانات رسمية عن شؤون الجمارك المنشورة على موقع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن حجم استيراد البحرين من سيارات الجيب من يناير ولغاية إبريل الماضي بلغ 5.258 ألف سيارة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 64.403 مليون دينار، في حين استوردت البحرين 8.266 سيارة خاصة خلال الفترة ذاتها بمبلغ قدره 52.863 مليون دينار. ‎وفصّلت البيانات، موضحة، أن قيمة الاستيراد لسيارات الجيب في يناير بلغت أكثر 15.916 مليون دينار، وفي فبراير بلغت 13.149 مليون دينار، وفي مارس 21.765 مليون دينار، وفي أبريل 13.571 مليون دينار. وفيما يتعلق بالسيارات الخاصة، أوضحت البيانات أن قيمة السيارات الخاصة بلغت في يناير أكثر 17.034 مليون دينار، وفي فبراير بلغت 10.641 مليون دينار، وفي مارس 14.625 مليون دينار، وفي أبريل 10.561 مليون دينار. وفصّلت بيانات إدارة الجمارك، موضحة أن حجم إعادة التصدير في يناير بلغ 557 سيارة، وفي فبراير 744 سيارة، وفي مارس 653 سيارة، وفي أبريل 900 سيارة، وبلغت قيمة السيارات المعاد تصديرها في يناير أكثر من 8.996 مليون دينار، وفي فبراير نحو 12.942 مليون دينار، وفي مارس تتجاوز 10.767 مليون دينار، وفي أبريل نحو 13.200 مليون دينار. يشار إلى أن العديد من تجار السيارات في المنطقة وخصوصًا السعوديين والإماراتيين، يفضّلون استيراد السيارات عبر ميناء خليفة في مملكة البحرين، ومن ثم إعادة شحنها عبر جسر الملك فهد؛ وذلك للسهولة وتوفير الوقت والجهد الناتج عن الخدمات المتطورة التي تقدمها البحرين. وتسعى البحرين إلى تطوير مركزها التجاري في عملية التصدير وإعادة التصدير في المنطقة، لتكون بوابة لأسواق دول الخليج العربية التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد في تلبية احتياجاتها الرئيسية.