شركات النفط الكبيرة تصارع من أجل البقاء

  • 6/17/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة: حسونة الطيب منذ إنشاء جون روكفيلر لشركة «ستاندرد أويل» في أميركا، ظل نشاط ضخ النفط من باطن الأرض، مصدراً للثروة والقوة، لكن مع ذلك، تتعرض شركات النفط التي هيمنت على الاقتصاد العالمي على مدى القرن الماضي، لمخاطر جمة. وفي حقبة بلغت فيها قيمة آبل السوقية، ضعفي قيمة أكسون موبيل، فإن شركات الوقود الأحفوري العملاقة، ربما تكون قصة من قصص الماضي في حضرة العالم الرقمي. ومضغوطة من جانب ببروز موارد النفط الصخري الأميركي منخفض التكلفة، ومن جانب آخر، بالتحول المتسارع نحو تبني الطاقة المتجددة، بدأت المخاطر تهدد نشاطات شركات النفط والغاز العالمية. ويقول كارل هينريك، مدير شركة بي بي: «على طول تاريخنا الممتد لنحو 109 سنوات، لم يرد في الحسبان هذا التغيير الكبير الذي نعيشه الآن. ومن المتوقع تراجع استهلاك النفط بنسبة كبيرة في غضون العشرين سنة المقبلة». ورغم كل هذه المخاطر التي تحدق به، ما زال الوقود الأحفوري يسيطر على المشهد العالمي للطاقة، ويشكل النفط والغاز والفحم معاً، 86% من الطاقة المستهلكة في قطاع المواصلات والتدفئة والكهرباء حول العالم. وتراقب الشركات والمستثمرون في القطاع، سرعة هذا التغيير والاستعدادات التي يترتب عليها التسلح بها لمواجهته. وبدأت حدة الاضطرابات، تطل برأسها بالفعل في قطاع الكهرباء. وتضاعفت سعة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة في العالم، باستثناء الكهرومائية، بنحو الضعف في الفترة بين 2010 و2015، في وقت تكثفت فيه الجهود التي ترمي لمحاربة التغير المناخي وتراجعت تكلفة الطاقة الشمسية والرياح. ... المزيد

مشاركة :